الموضوع صار ادمان!
صرت أكافئ نفسي على أبسط إنجاز
وما ألومها صرت احقق أكثر واتطور،
لأني أحب شعور المكافأة بعد الإنجاز بعيدًا عن التأنيب!.

‏يومين والشغل عندي متراكم،
أمس بذلت كل جهدي وأنهيت شغل أمس واليوم
أما بالنسبة لليوم ف اشتغلت على الخفيف
والحين بطريق العودة للبيت
من بعد ما دلعت نفسي وخذيت كل اللي ابغاه،
والله اني استحق حب اللا مشروط .

لا بس هذي أول تجربة
اسوي فيها ساندويتش كيك ياباني
وبائت بفشل ذريع،
حبيت أشاركها وما أكررها.

تدرون بعد تفكير بالموضوع
الشخص يتأثر بأي شيء يشوفه
بالسوشال ميديا أو خارجها،
حتى لو بين أهلك وتعرضت لفكرة بتأثر فيك
حتى لو أنت ضدها وعارضتها،
لأن معارضتك لوحدها تزرع الفكرة براسك
وتتخزن وبعد فترة من الوقت
حتى لو سنوات تستهلها وتصير مؤيد لها

وعلى سبيل المثال كلامي هنا اللي مرات
اقولها بمزح أو بدون ما أهتم له
وانسى أن عندي ناس أشكال وأنواع يتابعون
مايجي ببالي أن أي شخص يشوفها
بتتخزن بذاكرته بشكل أو بأخر، فاهمين؟
وأنا بعد تفكير بصير أفلتر الاشياء
اللي أقولها عشان محد يتأثر بكلامي
بشكل غير مقصود مني أو عكس نيتي.

"يا ملاكًا أسمر وضاءَ مُستقيمًا،
كمدفعٍ يلمعُ في الفضاء،
كسوادٍ يقتحمُ ذهني،
وشَعرك قاصفٌ كالريح المُصفّحة،
التي أمطرت علينا،
وهكذا أُحبك حتى الموت،
أنا الخائنة صنو المدفع،
إصفح عن حُبي القصير المدى،
قلب جسد الإنسان،
وبرد الموت يُطفئ الشهوة،
سأتشببُ بك بِسرنادة،
من صوغِ الصرخات الذئبية الجائعة،
وأجعلُ لك الأكاذيب مُظلّةً،
تقيكَ السماء المُتجمدة،
وحين أضعكَ بين ذراعي،
أنت يا من أنت نومي،
الساعة الصفر التي تُسرّبل بدل لحم قلبي،
لا مكان لك في سمائي،
لأنك يا سرابي المُضمحلّ زاهرًا،
لا تقدر أن ترى أبدًا ما يعرفه الموتى!
مُت إذن معي وكُن حبيبي،
فيغدو القبرُ لنا غابًا كثيف الظِلال،
وتجري لِلهوك الأنهار،
لِتنضج هذا الفردوس الجديد،
من طوفانك الدم،
غير أنك ستبقى ناقص الكمال بعد،
فتنمو كجمود الموت في قلبي،
قوسُ قُزح يتألق في الليل،
ولدتهُ دموعي،
شفتاك،
لألاء وردةٍ زها طيشها طيلة الصيف."

بعد ما استرجعت الملاحظات القديمة
من جوالي القديم،
لقيت كثير من الخواطر القديمة ..
قرأتها، بعضها تذكرت السبب في كتابتها
والبعض الثاني نسيته تمامًا!
لعلها كانت مجرد خواطر كتبتها
على تأثري بشيء قرأته أو شفته،
هالشي يصير معاي كثير في النهاية.

لكن لاحظت أني غالبًا ما كنت أكثر الكلمات
الغير متداولة بين أسطري الآن،
وحسيت بشيء من الغرابة بسببه،
يمكن ماكانت تروقني هالطريقة في أسلوبي الكتابي،
صرت أفضل اللغة البسيطة التي تجسد اللي أبغاه
بدون إضافات جمالية كثيرة،
تمام، يمكن مسموح بالبعض ان كان يزيد المعنى معنى ثاني
لكن مش بشكل مُسهب!
رغم أني كنت - بالفعل - أشوف كوني لا أكثر من مفردات مثلها!

لكن يبدو أنه كلما كبر الإنسان بالعمر
مال إلى البساطة أكثر وأكثر.

من أشكال المحبة
أني أسمع بشكل دائم مقاطع تنشره صديقتي
فيه آيات للقرآن الكريم،
وألغي أي صوتية هي نشرته فيها أغنية
عسى الله يكتب أجرها لكل مقطع قرآني نشرته .

بالنسبة لي ..
المحبة مو سؤالك كل يوم،
ولا في سوالفك عن كل ما دار في الخاطر أو اعتصر القلب ..
من الصعب الواحد يفضفض لشخص ثاني - مهما كان قربه -

ولكن يمكن تتجسد في أمور ثانية،
مثل الدعاء، و السؤال من فترة لأخرى،
والاهتمام في الأوقات الصعبة،
وأنك تنصت وهي تتكلم،
واذا ماتبغى كذا
أكتفي بالدعاء لها بالتوفيق والسعادة يكفي!
وحتى تنصح اذا شفنا غلط منها،
واذا ما اهتمت، فإدعي بالهدايه وخلاص!
مُش كأننا ما نغلط،
مرات نغلط وفوقها ما نقبل النصيحة
وقتها فعلاً الله يهدينا

أعتقد أن الصداقة مو مثل اللي بالكتب،
ولا مثل الأفلام والخرابيط هذي،
أغلب الصداقات التي تدوم وتطول
تكون علاقات مريحة، لطيفة،
نلقاها عند الحاجة،
وما نحس بأي ضغط اتجاهها!.