مدينتى

‏عينيها الذابلتانِ بوح يشبه المطر
وحديثاً يقطف أصناف الورود من ثغرها ..!!
..

‏وعلى أزهارها البيضاء أُغني طروباً والهاً
كأنها بذات اليقين عبْقاً ..!!
من عناق كأنها في زهد التباهي غيماً مرسوماً
من ألف عام ..!!

‏حين ارهقني الْغِيّاب ..؟؟
دعوت الله أن أراكِ كالغيم
حيث الْأشياء من حولنا مكتظه برداً وسلاماً

فيا أنتِ متى نمتزِج قرباً ..
متى نتكون كالخلايا فنمضي في تسابيحٍ وخيال ..!!

أقلامٌ مُعلقةٍ بالأحلام ..!!
..
أصحيحٌ بأن الحلم يجدُ الحالمين قهوة وحروف تتضائل بفجر الصباح نكتب ونسرف في السطور ..!!
لنخفي ملأمح باهته وتعابير مليئه بالغرابه وعينان تحمل الكثير من الحنين وهل على عتبات الغياب تمكث الامنيات
..
وصلاة استسقاء عشق وُضُؤ تيمم من الطيف ..!!
وتشربك الياسمين على الأغصان ونبضات حنين حتي مطلع الفجر وقدر متربص هاهنا بيده يرسم كل شئ ..
مناجاة عاشق وابتهالات والسكون في محراب العين
أن لا تضن عليه بل تقبل كسحب غيث مُحملةباللهفة
فتنسكب فيه بكل ود بلا بعاد او رحيل يُربك النبض ..!!
..
لكنه ميلاد الحرف نرسمه بأبتسامة لذاكرة جميلة لا تعود ..!!
التفاصيلُ أحياناً مُرهقه ..!!
‏حنيني يزداد في هذا الوقت دموعي تنهمر ..!!
دون أن تخشى أحداً مادام ستار الليل يخفيه ..!!!
في حين أن أكبر مخاوفي هي أن تخرج تلك الصرخات العمياء وتملئ المكان بدلاً من أن تنزلق للداخل ..!!
..