|
إدارة المنتدى |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #1 | |||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
ففي حضرة الكتاب تنساب تلك السكينة على قلب من فتح صفحته ، ليكون وجها بوجه مع مؤلفه ، ينتقل معه من باب لباب ، ومن فصل لفصل ، وهو يحاوره ، يعترضه ، يوافقه ، يعيش معه اللحظة باللحظة ، لا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا ويوقفه عندها ، ليخرج من تلكم الجلسة وقد علم المقصود من كل ما كُتب فيه ، لينعم بعظيم الفائدة ، لتكون اضافة معرفية يُسبر بها أغوار المجهول الذي لا يصل لكنهه الجاهل القابع في دهاليز العزلة عن جني الفائدة المتاحة /لمن أرادها . | |||||||||
![]() |
![]() | #2 | |||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
اتاني الفضول لأقرأ في كتاب " كن لنفسك كل شيء " / وقفت على باب " الإهداء " حين شمل من كان حائلا عن امساك تلابيب الكتب _ في ظاهر الحديث _ ليقرأ من متونها ، هو ذلك الأب الحاني الذي غلّب لغة العقل ، وسد أذنه عن سماعِ منادي العاطفة ، ليجعل من تحصيل العلم ، والتركيز على الدروس هو المقدم عن تلك الفسحة التي يملأ به شغف المطالعة ، ليُثنّي الاهداء لتلك الأم الرؤوم التي كانت ترده _ من الباب الآخر _ ليُطفي نهمه من حُب المطالعة والقراءة ، فمن ينظر لفعل الأب والأم يجد ذلك التباين والتناقض ! هذا لمن وقف على الظاهر من الفعل ! ولكن من تعمق في المقاصد من ذلك الفعل وجد الحرص من الاثنين _ وإن اختلفا _ ، هذا لمن أراد ابرام الحُكم . | |||||||||
![]() |
![]() | #3 | |||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
من باب / " الحُب لا يطرُق باب القلب ، بل يخلعه " : تلك المناجاة _ من الكاتب _ لتلك " الغافية " على مهد الغيّبة ، وهو يرفع لها رسائل الرجاء أن تنزل من علياء الغياب ، بعدما اكتواه سُهاد الاشتياق ، وأعياه طول الانتظار الذي اذاب منه كُل حِس ، يدعو للقاءٍ لا يضاجعه فراق ... ولا تُغيّره فصول السنين ... خالدا لا يعرف الفناء . | |||||||||
![]() |
![]() | #4 | |||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
مررت على أبواب وفصول الكتاب ، فوجدت تلك الارجافات وتلك النداءات تجوب آفاق الفضاء ، تنتظر رد الصدى ، لينعم من ذلك _ وبذلك _ قلبا يغمره الاطمئنان ، هي بواعث العاشق ، وتلك المخاوف التي يُطلقها في صحاري الانتظار ، حين يهفو قلبه لسماع صوت من أحبه ... لتسكن روحه بلقاءه ... فتُعانق روحه روحه بذلك ، ذاك الضجيج الذي يعلو صفحة الكون ، وذاك التناغم الذي نجد تردده وترديده من العديد ممن يعيشون في هذه الحياة ، وكأن لا حديث لهم غير حديث الفقد ! وتلك النار التي تحرق خضراء اشتياقهم !. | |||||||||
![]() |
إضافة رد |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||