لما نصحح أوراق الامتحان تاخذ كل معلمة سؤال
وتكون عندها الإجابة النموذجية ولأن نكون مع بعض في التصحيح نتناقش حول الإجابة وندقق بمعناها
وكل سؤال لازم يراجع من قبل معلمة أخرى
مثلا:
أنا أصحح السؤال الأول

المعلمة الثانية: الثاني

لما نخلص التصحيح للظرف الأول نحدد من ستراجع الأسئلة
ممكن أخذ أي سؤال للمراجعة إلا الأول لأني مصححته

،،،


الأوراق تكون الأسماء عليها مخفية لأن الكنترول تولى عملية أخفاء الأسماء

،،،

ليش
؟؟؟

للموضوعية،، عشان ما تأثر مدرسة فينا أو ممكن تكون منحازة لطالبة محددة مثلا

،،،

انتهينا من التصحيح وين يروح الظرف
لرصد الدرجات في الكنترول اللي مكون من هيئة

تكشف الأسماء مهمة أعضاء الكنتروح التدقيق النهائي
مش مهمتنا نراجع الأجوبة لأ مهمة الكنترول التدقيق على الدرجات وحسابها
قبل الرصد النهائي
،،،

ولما أكون عضوة كنترول يمنع منعا باتا أصحح مادتي مع المعلمات الأخريات

،،،

خلاص مهمة محددة وأعضاء الكنترول عادة يعرفون الناجحين أكثر على اعتبار أنه الدرجة واضحة للناجح

الراسب في الورقة مش شرط راسب لأنه هناك درجات الفصل الأول
فرئيسة الكنترول تعرف النهائي
ومش من حق أي عضوة في الكنترول إظهار النتيجة قبل أوانها
إلا بالاعتماد النهائي من مديرة المدرسة
،،،

كل ذي الاجراءات ليش
؟؟؟

ليأخذ كل ذي حق حقه في المدرسة

لهذا تمر بعملية طويلة أعضاء الكنترول ممكن يظلون للساعة 3 أو 4
والمدرسات اللي تنزل مادتهم نفس الوضع

لهذا أرفض النجاح على الأهواء

لكن
اؤيد وجود بند يخص الاستثناء مع إبداء الظرف بشكل واضح ورسمي
وذي متبع ولله الحمد
في حالات
المرض
الوفاة لأحد الأقارب

،،،


أما في الجامعة
هناك طالب مستواه مرتفع وجا لظرف معين

أعرف إنسانة جدا مجتهدة امتحان آخر الكورس نست كل المعلومات من الخوف

كل علاماتها كاملة أخبرتني: قال لها الدكتور لا توترين أكتبي اللي تعرفينه أنا عارف مستواج

وكانت الطأنينة المفتاح

هنا اؤيد
لأن تقدير الطالب يعود لدكتور المادة فأكيد عارف مدى جدية طلابه ومدى اجتهادهم والآلية تختلف

،،،

والواسطة في أمور كالنجاح أكيد تثير الشكوك وعدم الرضا لدى الآخريين

،،،

جاء القصيبي في زمانه يعني
نعم

المحور الثالث:

الشخصية

ذي ما يبي له وقفة كبيرة

القصيبي لم يعش طفولته بمعنى
لعب لعب
في البداية
وبرر أن أخوه نبيل يكبره بخمس أعوام وطبعا من منظور الأطفال كان الفرق كبير

،،،

الطريف اللي لحد اليوم باقي من نظرية القصيبي هنا
أشوف فعلا التعامل بناء على هذه القاعدة

لو يأتي طفل يصغر الأطفال بسنتين أو ثلاثة يتنمرون عليه ويقولون له: لا ما راح نلعبك أنت بزر أو ياهل

على أساس هم الحين اللي كبار يعني


وألا لما تلاقي أخت تصغر أخوها بسنتين أو ثلاث

وتقوله شي مش عاجبه يرد عليها: ما فيه إلا بزر أو ياهل تعلمني
أو يقول
بنت البارحة تبي تعلمني

شفيها بنت البارحة لو عقلها كبير تعلم ليس ما تعلم


طيب

هل العمر سنوات عددية أو فكر
؟؟؟

أكيد فكر
،،،
بدون تفكير يعني الجواب

يقول القصيبي

دخلت للمدرسة كئيب وليس لدي أصدقاء

وطلعت منها شي ثاني تماما
لدرجة يحب المدرسة ويحب يروح لها
،،،

اليوم نجد الكثير من طلابنا يعرض عن المدرسة
وأكبر دليل
فترة كورونا والدوام عن بعد في البداية كانت مظاهر احتفال
،،،

أيش اللي تغير
؟؟
المناهج التقليدية المملة واللي تهتم بالكم لا الكيف والتدريب العملي والأنشطة

المعلم اللي شرحه تقليدي وما يبتكر وسائل تعليمية

الطالب اللي تربى على ثقافة شغل الذهن بالألعاب الإلكترونية


وألا كل العوامل لها من الحب جانب

،،،

يقول القصيبي ما فيه فرق بين البيت والمدرسة
فلماذا يقولون أن دور الأسرة يختلف عن دور المدرسة
؟؟؟

هم ما يختلفون يتكاملون

لكن الأكثر خطورة " المدرسة" بلا شك

قضاء ساعات طويلة بها

فيها شخصيات وعقليات وأخلاقيات مختلفة

وفيها جماعة الرفاق اللي الشخص مع الوقت يميل لرأيهم أكثر من راي الأسرة
،،،