حُطام صورة

الفكرة كانت من هناك
بتصرف وصياغة
من مثرثرة
عجزت عن المغفرة لأم عبثت بصورة الأمومة
تصف
مع الابنة
في
حُطام صورة

ولأضيف اليوم

هل كانت مواجهه الخيانة بمثلها مسكن للضمير
!!!

هل كانت المعاملة بالمثل استحقاق
؟؟؟

لماذا لا يكون الرفض وكلمة لأ عند أول خيانة

؟؟؟

حجة الابناء والتضحية أرفضها أنا لو كان الزمن سيصل لحُطام صورة غير قابلة لجبر كسرها

،،،
الخيانة
لم ترد الاعتبار

الخيانة
يخون الإنسان من خلالها نفسه كخليفة لله

،،،

قبل أن يخون طرف ما

،،،

ما أبشع الخيانة

وما أبشع أن يفقد الإنسان نفسه

وما أبشع

حُطام صورة

أم

اللهم أحفظ أمهاتنا جميعا
،،،

ولا زال هناك
حُطام

،،،

فلم تنته ثرثرة الأرشيف

،،،

زوج
مولع لفنانة غنائية

والصور على الجدران

والتلفزيون يصدح بصوت الفنانة الجميلة

و
زوجة

جميلة من عائلة ثرية

وكل همها زوج لا يجد السعادة إلا مع

فنانة الشاشة

،،،

وليس باليد حيلة
!!!

لكن
لحظة لحظة
من لديه حيلة فاليحتال
،،،

كانت الحيلة التنكر

،،،

تنكر ينكر أنثى جميلة ،،،
يسلخها من " الأنا "
ليحولها نسخة من نسخ متعددة

،،،

فالأب يعجز أمام دموع ابنة

والجيب عامر

و
الطبيب شاطر

،،،