هنا طفله في ثوب عجوز مثقوب
ينهمر عليها الخيبات من جميع الاتجاهات
وهي خامده تبتسم وتحاول ان تلملم شتاتها

هي لطيفه شفافه لدرجه تجرح من اوراق الودق
وتجلي لها البهجه كلمه عذبها لها القلب رق
تشبه الورد والعطر وفي حزنها ارق
للعيون التى تلمح مابداخلها غامضه
في حزنها
صامته حتى وان حب قلبها وانسرق

رغم انكسارتِ ابدو للجميع اني قويه وليس لي قلب
يعلم الله اني رقيقه جدا ولكن اعلم ان الله اقرب
وهو اختار لي وعليه العوض

"يّمدّ لي يدهُ، أمد لهُ روحي