.. فُراقٌ باهِتْ !

،

الْيَوْمُ السَّابعُ بَعْدَ إنّتِهاءْ مَؤُونَةَ الْبَقَاءِ
تَسَاؤُلَاتِ كَثِيرَةِ، وإفتقاد، وَدَمْعَةَ حَائِرَةَ،
وأحاديثٌ مُتَبَدِّدَةً، وكبرياءٌ سَقِيمَ،
رُحْمَاَكَ يَا إلَهِي الْعَلِيمِ..

ل التَّوَّ بَدَأَتْ فِي تَدَارُكٍ أَجَزَائِيٌّ
الَّتِي تَمْلَّكُهَا قَلْبُكَ، وَاِبْتِسَامَتَكَ،
وَصَدْرَكِ الرَّحِيبَ، لَيْتَكِ أَزُلْتِ النَّحِيبَ..
كَانَ الْوُضُوحُ سَبَبَ الرَّحِيلِ
وَالْحَقِيقَةَ الطَّاهِرَةَ وَطِّئْهَا عَلِيلَ
لَيْتَهَا كَانَتِ الْحَانِيَّةُ،
وَلَيْسَتْ رِيَاحٌ عَاتِيَةٌ..

لَا عُمْقٌ وَلَا حُدودٌ س تَسْتَوْعِبُ هَذَا
الرُّعْبَ الَّذِي يُسَكِّنُ تَجَاعِيدُ صَوْتِي،
لَكِنَّنِي س أَسْتَمِرُّ ب الصُّرَّاخَ
إِلَى انَّ أَفْقِدَ أَوْتَارِيَّ الصَّوْتِيَّةِ،
أَوْ تُخْدَشُ حُنجرتِي وَتَسِيلُ دِمَاءُ إِنْتهَائِي..

مخرج/

تَحَطُّمَ فُؤَادِكَ وَأَصْبَحْتَ فِي العَيْشِ ضَائِعٌ
خَارَتْ قِوَاكَ وَعُمِّيتَ فِي لَيْلِكَ العَاتِي
يَكْسُوكَ دنفٌ لَا خَلَاصْ مِنْ دَمْعٍ
وَ لَا عَزَاءً لِ صَوْتِ نَحِيبُكَ العَالِي