![]() |
من أجمل سُنن الله عز وجل في خلقه أن القلب الذي ... يجتهد ليحتوي الاخرين تُفتح له قلوب العباد أن القلب الذي ... يغفر و يسامح و يتجاوز يعفيه الله من الزلات و إن حصَل...و زَل ...يسامحه العباد . و أن القلب الذي... يرِق لأحوال مَن حوله ترَقَّ له حتى الجمادات و أن القلب الذي... يمنح بحُب و يجود بأقصى الموجود لن يحتاج لسؤال أحد فسيكفيه الله من فضله و سيأتيه ما يتمناه لِعنده . صباحكم باذن الله يشبهكم في طيبه و جماله... |
لن تشعر بجمال أي شيء شعوراً...حقيقياً...صادقاً....فعالاً ما لم يكون جوفك صافياً ......نقياً فمنظومة الاحساس لا تتجزأ لذا ، فالقلب الذي شابه التعكير و هجره الصفاء هو بقدر تعكيره....محروم و بقدر حرمانه من الصفاء.....فاقد للاحساس و مهما أُهدي إليه من معروف...فلن يُقدره حق تقديره و مهما نال من محبه....فلن يبصرها و لن تصل إليه لذا ، فأولى أولوياتك هو الاهتمام بصفاء قلبك و لا صفاء لقلب بغير ذكر الله اذكره كثيرا... ومع كل ذكر.....تصور أنك تُخليه من أدرانه و تُطهره .....من كل ما علق فيه و تعافيه...من جميع أمراضه من فضلك...لا تُهمل قلبك فلا حياة سوية لا حتى آخرة مُرضِية بعيداً عن جمال أحواله ....... |
إن صدقَت معك مرآتك فقد أكرمك الله بنسخة منك بداخلك أمينه معك تخشى عليك و تهتم بصالحك قد يُسمونها...الضمير...أو... الوازع...او النفس اللوامة أياً كان المُسمّى حاول ألا تفقدها و حاول ألا تُهمل صوتها لأن صوتها هو الذي يُعين قلبك على الاحتفاظ بصدقه...و شفافيته...و بصيرته لكنك ، إن أهملتها... فسيضعف صوتها شيئاً فشيئاً فيخفت ثم يختفي تماماً و هُنا....يستوحش الانسان و قد يتمادى...و يتجاوز...و يتعدّى و لا يعود يحكمه سوى منطق الـ ( أنا ) و هنا....تحديداً....بداية النهاية و علامات الانهيار . فاسمح لنفسك التي تحاسبك بأن تكون لأنها الضمان الأقوى للحفاظ على إنسانيتك . انتبه لنفسك ! |
ذاك الذي... تَحَمّلَك و.... حَمَلك و حلِمَ عليك... عليك أن تُبقيه بقربك و تراه بقلبِك قبل عينيك ... |
ليست المشاعر الطيبة و الجميلة هي التي تؤذينا إنما .... الوجهه التي وجهناها لها إن كانت وجهه خاطئة لا تستحقها ، فإنها إن لم تُقدرها حق حقدرها ، فهي حتما ستسحقها ، فقط... أحسِن ضبط بوصلة قلبك حتى تحفظ مشاعرك الطيبة و لا تتسبب لنفسك بخدشها . و تذكّر... القلب الذي امتلأ بمحبة خالقه لن ينال من استقراره أحد و سيُبَصّرُه الله عز وجل و يعينه على التحكم في بوصلته .... |
هناك أساسيات عامة لن يستطيع انكارها أحد و سنتفق بشأنها و هناك فروقات فردية ، كذلك لا يُمكنتا تجاهلها فإن أردتَ ..." أردتَ " ...أن تُبقي على أي علاقة و تحافظ عليها قائمة و مستمرة في حياتك... فبإمكانك ذلك ...بالتركيز على الامور المشتركة و إن كانت هشّه و إن لم تُرِد ذلك... فهي لن تكون كافية لك على الاطلاق و لماذا قد لا نُريد ؟! لأسباب عديدة... - قد نكون تعبنا - قد يكون سبب صبرنا فيما مضى على أمل ما... و حينما تبدد هذا الأمل... و ترسخ بداخلنا عدم حصوله... هان علينا الابتعاد . - قد يكون السبب ظهور قناعات جديدة لدينا بأننا أفضل ببقائنا وحدنا و يحق لنا أن نكون بخير و بحال أفضل . - قد تكون فكرة الابتعاد قديمة و ليست بجديدة لكننا أصبحنا مع مرور الزمن أكثر قدرة على إدخالها لحيز التنفيذ . في جميع الأحوال قراراتنا ...لن يتحمل نتائجها غيرنا و فعلياً....لسنا مُطالبين بتقديم تفاسير و شروحات لأحد . لأنه....ما من أحد سيتقاسم معنا نتائجها و تبعاتها . وحده الله عز وجل هو المعين لذا... نستخيره...و نطلب عونه.... و نحيا بلطفه ... رحمته و.... تيسيره لجميع أمورنا . فالحمد لله على وجود الله في حياتنا ..... |
الساعة الآن 03:36 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا