|
و لأن هذه الدنيا لا تُساوي عند الله عز وجل جناح بعوضة ، فإن من أعظم الرحمات الربانية للعبد المؤمن الصالح أن يهديه ربه و يرشده لما فيه حُسن خاتمته ... فما اعظم حظ مَن مات على الحق داعماً له و لأهله لا يخشى في الله لومة لائم ... و ما أسوأ حظ مَن عاش و مات متنكراً للحق متواطئاً مع الباطل و متووداً له يخشاه و كأنه إلهه ... العِبرة دائماً بالخواتيم التي تتجاوز حدود هذه الحياة الدنيا ... فانتبه لنفسك ! و قرر مع مَن تريد أن تكون .... |
يشهد الله إننا أبرياء مما يحدث ولا نملكُ إلا الدعاء اللهم قد ضاقت القلوب حُزناً اللهم أنصر إخواننا في فلسطين وغزة اللهم ثبت قلوبهم وأرفع الظلم عنهم اللهم إنا نستودعك غزة واهلها فكن لهم عوناً وارحمهم برحمتك يارب العالمين.... |
صُراخٌ بلا أصحاب وركامٌ بلا ملامح… كأنّ الحشر بدأ هنا قبل أوانه.. يارب و إن كان تحريرهم من علامات الساعة فحرّرهم وأقم الساعة.... |
صباح الخير.. أتمنى ان تكون وجميع أحبابك بخير... إن وجعك و ألمك لمصيبة غيرك إن أخذ نصيبه منك فأنت لن تحيا أسبابه بشكل مباشر ... فإن هربتَ من أخبار أهل غزة لأنها تؤذيك ، فأين ستهرب حين يأتيك أمر خاص بك لتعيش ما توجب عليك معايشته ( من ألم ) مع حال أهل غزة... ؟ هذا ليس قانوناً و ليس بالضروة أن يكون صحيحاً أو دقيقاً لكنها ملاحظة تراكمية من نتاج مواقف مرت علينا القصد .... أؤمن بشكل شخصي أنك حينما تكتوي بألم غيرك ، فأنت بطريقة تمنع لهيباً من الألم من أن يطال حياتك الخاصة بشكل مباشر ... |
أسعد الله صباحكم و رزقكم من انشراحه ما يوسع صدوركم و من بشائره ما تحلو به أيامكم.... لطالما خطر ببالي و أنا أدعو هذه الدعوة : ( اللهم اجعلنا عبيد إحسان و امتنان و لا تجعلنا عبيد امتحان ) ماذا لو جاء الامتحان ؟ و هل تخلو حياة إنسان من إمتحان ؟ و كيف للمقامات أن تتمايز بدونه ؟ و كيف لا نُصاب او نُبتلى و نحن في دار إختبار بالمقام الاول ؟ فأجدني أسأله و أعقب تلك الدعوة بأن... ( يا رب أحسن مقالنا في كل مقام و ألهمنا الصواب و الاجابات الصحيحة و اختم لنا بالفلاح في الدارين ).... فمِن نِعَم الله عز وجل و إحسانه لنا أن يرزقنا الامتحان الذي لا يستعصي علينا فرحمته ولُطفه مع المحسنين من عباده ستعينهم.... و تُهون عليهم.... و تتلطف بهم ... من حيث لا يحتسبوا فيستحيل إمتنانهم لله مع وجود الامتحان امتناناً لما زودهم به من رحمات و ألطاف شعروا بها فأثّرَت بهم و أثرَتهم بِقَدر ما كان بالإمكان لأي أمر آخر أن يؤثر عليهم و يُثريهم ذات النوع و العمق في التأثير و الإثراء ... |
إن لم تُفلِح معرفتك بالله عز وجل في إحتوائك في أسوأ أحوالك ، فعليك بمراجعة أدوات تلك المعرفة إذ أنه من غير الممكن لمُضطر صدق في إضطراره ألا يأنس و ألا يستشعر قرب خالقه منه إن كان قد أجاد إختيار الطريق الذي يوصله إليه فحينما يكون الله عز وجل هو الوجهه و القصد ، فالخلل يقيناً يكون في الوسيلة فراجع وسيلتك و محّصها و إستحسن في إختيارك لها و سترى... كيف ستتغير و تختلف أحوالك.... |
| الساعة الآن 03:39 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا