|
إدارة المنتدى |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #4219 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() حتى الأخطاء بإمكانها أن تكون ( سلبية ) ... أو ....( إيجابية ) فالخطأ الذي يجعلك تنزلِق و يُمهد لك الوقوع في خطأ آخر سواء جديد على قدره أو أكبر منه ، هو خطأ مخيف مهما إستصغرته فيكفي أن يكون بوابة لمزيد من الاخطاء لتخاف منه و تحاول تجنب الوقوع فيه ... أما ذاك الخطأ الذي يجعلك تعرف الصواب من خلاله و يفتح لك أبواب الخير من توبة.... أو إصلاح ... أو محاسبة النفس... أو تطوير مهاراتك فهو ( نعمة )... لطيب ما ترتب عليه و تبعه من منافع كفيلة بجعل حياتك أفضل مما كانت عليه سابقاً ... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #4220 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() أسعد الله صباحك و رزقك من أسبابه ، ما يُعينك على قضاء حوائجك و من رحماته و ألطفه ، ما يُهون عليك جميع شأنك ... كم أرجو أن تستغرقك فكرة أن الله عز وجل يُحبك و لو لم يكُن يُحبك لما خلقك من بني آدم عليه السلام الذي أمر ملائكته بالسجود له فتلك محبة ابتدأك بها و لم يكُن لك دخل بها... ثم منحك فرصة و قابلية لتنمية رصيد تلك المحبة... كيف ... و لماذا ؟ أما عن كيفية زيادة محبته لك ، فذاك عبر كل قدر إختاره لك و منحك من خلاله فُرصة لاثبات أنك ( عبد تقي ) يبذل أقصى ما في وسعه لإثبات إمتنانه و حُر خضوعه و محبة طاعته و تمام تسليمه لربوبية (ربٍّ كريم عظيم جل جلاله و حسُنت أسماؤه و صفاته ") فكل موقف تختبره... يكشف المزيد لك عنك و كلما عرفت نفسك أفضل اقتربت منه أكثر لأن الروح التي بداخلك هي نفخة منه ... تخصه هو و أنت مجرد أمين عليها و كلما سلكت سلوكاً يحبه و يرضاه ، كلما إنتعشت هي بداخله... أما عن لماذا تلزمنا زيادة محبته ؟ فالاجابة هي تتمة للسؤال السابق لأن لا ضمان لإستقرار قلب و روح و وجدان إلا بوجود محبته و رضاه و كلما إزدادت محبته و رضاه ، كلما قويت أرواحنا و انفتلت عضلاتها و كانت قوتها تلك ، عوناً و مدداً كفيلاً بتزويدنا بالقدر الذي يلزمنا من صبر... و تحمّل ... و إستيعاب... و تجمُّل فالحال الجميل ليس فقط في جمال الظرف الذي نحياه بل في جمال وعينا بأبعاده التي لا تخلو من حكمة أو فائدة إن لم يكُن ظاهره على هوانا .... خلاصة الكلام .... ما سيواجهك اليوم من مواقف جاء لتتخذه وسيلتك لرفع قدر محبة أهم مُحِب لك و فقني و إياك لتلك الإستزادة التي يهون لأجلها و بفضلها كل عسير و الله ولي التوفيق و التيسير.... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #4221 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() ما معنى أن نرضى ؟ الرضا ... لا يساوي ... الرضوخ عن إضطرار فالرضا قرار الرضا يعني أنك قد اطمأننت لقضاء الله عز و جل و قدره و أنت على يقين تام بأن ما يختاره لك هو أفضل مما قد تختاره أنت لنفسك ... الرضا يعني أن تُفوض كل أمرك لمولاك و أنت واثق بأنه على كل شيء قدير ... الرضا يأتي بعد أن تكون قد استنفذت كافة التدابير المتاحة لك لإسعاد نفسك ثم لا تسخط إذا لم تتم الأمور وفق ما خططت له .... الرضا يتحقق إذا استشعرت أنك في معية الله و كانت تلك المعية هي هدفك المنشود و أسمى أمانيك و أعظم طموحتتك ... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #4222 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() اللهم إنا نستودعك الصالحين من عبادك المرابطين على أرضهم و مبادئهم و دينهم الغرباء في زمن الفِتَن الصابرين رغم المحن المخلصين في زمن الخَوَنة أن ... تكلأهم بعنايتك و تسترهم بسترك و تحفظهم بحفظك و ترعاهم بقدرتك و تدعمهم بقوتك و أن لا تحرمنا وجودهم بيننا فقد إشتدت و إستوحشت و قسَت علينا الدنيا بغياب أمثالهم ... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #4223 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() مَن جعل الله قِبلته هداه ... لخير سُبُله هداه ... لأفضل صُحبة هداه .... لأحكم قرار هداه ... لإستيعاب أقداره هداه ... لفهم ما ينفعه فهمه ... و زهّده فيما لا يُرجى نفعه ... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #4224 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (113) هود) هذه الآية الكريمة هدية و بُشرى لكل مَن تماهى مع الظالم و سكت عن ظلمه و رمى بنفسه في أحضانه و صافحه... و هادنه.... و تقرّب منه... و سعى لنيل رضاه.... ولتعلم... أنتَ لستَ بمأمن كما تعتقد و لستَ محصناً كما تظن بل أنت قد ضمنت لنفسك و تسببت لها بنارٍ لا قِبل لك بها... | |||||||||||||||
![]() |
إضافة رد |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||