|
إدارة المنتدى |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #3667 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() كان تركيز معلمنا الأول و الاصدق صلوات الله و سلامه عليه على ملء فجوات أرواح صحابته بترسيخ الايمان بداخلهم أولاً و تمكينهم من قلوبهم فتمكنت أرواحهم من الصمود رغم شدة التعذيب و الايذاء حتى هان عليهم كل شيء .... لأن ميزانهم و ممتلكاتهم أضحت في داخلهم و ليس خارجهم فهانت عليهم الهجرة لأن الدين قد تحول بداخلهم لوطَن يحملوه معهم حيثما توجهوا وطن يحميهم.... أكثر مما يحتاج لحمايتهم وطن يؤمنهم.... مهما واجهوا من أخطار أو فتَن قد يتهاوى أمامها غيرهم ..... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #3668 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() ستعلمك الأيام بأمر مَن خالقها و خالقك أن كل شيء في هذه الحياة الدنيا بأوان... ظُلِمت.... ستُنصَف و ستأخذ حقك لكن في الوقت الذي يختاره الله عز وجل لك خسرت الكثير.... سيأتيك العوَض الجميل الذي سيُنسيك مرارة تلك الخسارة لكن في الوقت الذي يختاره الله عز وجل لك و ما بين ظلمك ...و... إنصافك و خسارتك وعوض الله لك هناك فترة زمنية أنت مضطر لأن تحياها لأنها أصدق مَن سيخبر عنك ويكشف عن جوهرك فما أسعدك ... إن كشفت تلك الفترة عن حُسن ظنك بالله عز وجل و إيمان راسخ في قلبك بأنه نِعم المولى و نعم الوكيل و قناعة لا تتحلحل في وعيك بأنه قادر على خلق أسباب الانفراج و السّعة من العدم .... إن هو شاء ذلك... بأمر كُن فيكون .... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #3669 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() في هذه الأيام المباركة... من المُفترض أن يصفو و يَرِق قلبك و أن يترفق تعاملك و أن يتهذب سلوكك و أن تغمرك السكينة و أن تتفشى في داخلك الطمأنينة... لتُرى باسماً أكثر و مُنشرِحاً أكثر و ليناً اكثر و متفهماً أكثر و متسامحاً اكثر لأن هذا ما تفعله الطاعات حينما تقوم بها مُخلصاً فيها إبتغاء مرضاة الله ...... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #3670 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() استشعروا القرب من الكريم سبحانه و لا تنسوا غزة من دعائكم فهي ليالي خاصة جداً و الحدث صعب و مُعقّد جداً لكن الله بعظيم قدرته قادر على تبديل الأحوال و دحر الاحتلال بأمر كُن فيكون ... يا رب.... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #3671 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() الناس في المُساعدة نوعين نوع يساعدك إبتغاء وجه الله و هذا النوع يساعدك و ينسى ما كان له من فضل عليك... و هو نوع راقٍ .... و نادر جداً في زمان الاضمحلال... و نوع آخر ، يساعدك إبتغاء وجه مصلحته الخاصة و هذا النوع يساعدك و كلما إقتضت الحاجة ذكّرك بفضله عليك ... و هو نوع شائع... و ليس بغريب في حياة إسمها يدل عليها ( دُنيا )... و الغريب أن هذا النوع تحديداً ينكر فضل غيره عليه لأنّ محور عالمه ( أناه المريضة ) حتى في فعله للخير ... هنيئاً لك إن كنت من الصنف الأول و كم أنت مسكين و فاتك جمال العطاء و ما يُضيفه للأرواح من رُقي كفيل بجعلها أكثر سكينة و طمأنينة من سواها ... إن كنت من الصنف الثاني ..... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #3672 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() كلما يقبل الخميس تقبل معه البشائر هذا ...بالنسبة لي فهو حاضن الجمعة و المساحة الزمنية التي تسبق مكافأة نهاية الاسبوع غالباً... ما تكون اللحظات التي تسبق النهايات هي الاجمل على الاطلاق حينما تقترب من تحقيق حلمك و لا يبقى إلا دقيقة واحدة ... فإن تلك الدقيقة هي الأهم و الأغلى عندك في رمضان... حين نصوم و يأتِ موعد آذان المغرب تلك الدقيقة التي نترقب فيها الآذان خاصة و نحن صغار هي اللحظة التي تنحبس فيها الأنفاس و نستشعر معها أن ختم التوفيق لصيام ذاك اليوم على وشك أن يضع بصمته على صحيفتنا . تخيل معي ... لو أنك استطعت أن تنظر لهذه الحياة بكاملها بهذا المنظور أي على أنها الفاصل ما بين حياتين مختلفتين على أنها المحطة الأخيرة التي تحمل معها حصيلتك و مدخلك لأبدية بلا تحصيل لهان عليك كل ما تواجهه فيها و لاستخدمتها كوسيلة لا كغاية و لكان تمسكك بها تمسك نوعي لا كمّي لإهتممت بكيف تحياها لا بعدد الايام التي تحياها و لعادلت فهم و إستيعاب آية واحدة من آيات الله ما يغلب قراءتك لها لمئات المرات و لحرصت على تطبيقها و العيش بموجبها كما تحرص على حفظها . حاول جهدك... أن تخرج من نظرتك التقليدية للحياة لأن تلك النظرة توهمنا بضخامتها مع ان الله عز وجل قد بين لنا حقيقة حجمها التي لا تساوي عنده جناح بعوضه بالرغم من انك عنده تساوي الكثير فأنت.... أهم من هذه الحياة لأنك أنت صانع لأفضل منها بداخلك و عظمة الخلق ، أن تصنع حياة رائعة داخل حياة لا تستحق أن يُوجَد ضمير و أخلاق في وسط متهاون و متداع اخلاقياً أن تحيا روح من نفخة خالقها لا فناء لها في جسد ترابي مشاكله كثيرة لن يكون له قيمة بعد فنائه لأجل ذلك كله و لأنك أجمل مخلوقات الله في هذه الحياة من فضلك إنتبه لنفسك ! إطبع على هذه الدنيا من جمالك و لا تجعلها تطبع عليك من قبحها إطبع عليها من طيبتك و لا تجعلها تطبع عليك من قسوتها .... | |||||||||||||||
![]() |
إضافة رد |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||