|
إدارة المنتدى |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #337 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
حينما تجد نفسك بين دفتي كتاب ما ، أو بين سطور كتبها غريب عنك لا تعرفه و لا يعرفك ، فهذا لا يعني أن الكتاب بالضرورة رائع أو أن الكاتب ماهر بقدر ما يعني ، أنك بحاجة مَن يُحدثك عن نفسك و يُنصِت إليك و يشاركك ما تشعر به . فحينما... يثقل علينا الكلام يُفيدنا حديث غيرنا عنا باسمنا . فبغضُ الاثقال....تعقد ألسنة أصحابها فيلتزمون الصمت رغم أن في جوفهم شلالات و محيطات من الكلمات التي لا تنام و التي آثرت.... ألا تفيض إنهاكاً .. و ربما يقيناً .... بعدم جدوى الكلام .... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #338 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
لو علمتَ ما تملكه من امكانيات لاندهشت من نفسك أنت مخلوق جميل قدّر الله عز وجل له أن يحيا في جمال دائم في شق حياتك الاول جمال الخِلقة تؤنسك حيث الصِبا .....الشباب .... الرُّشد ثم شيئاً...فشيئاً و بعد تمام نضجك تبدأ الروح مدعومة بحسن الخُلُق باستلام قيادة الجمال فيك جمال شبابك... كان منحة من الله عز وجل لم تتعب فيه كثيراً فلستَ انتَ من شددت بشرتك و زودتها بكولاجينها الذي يحتفظ لها بحيويتها ... الله عز وجل هو من زودك بأسبابه بفضله و كرمه ليُفسح لك المجال و الوقت لتهتم بشؤون روحك و بناء شخصيتك التي ستحمل راية الجمال فيك بعد ذلك . فجمال البدايات منحة ربانية مجانية... و جمال النهايات توفيق لِمَن عمل على الإرتقاء بروحه بجدية .... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #339 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
انتبه أين تضع وقتك ...مجهودك فهما فعلياً أقيم ما تملك ضع بصمتك....حيث تترك أثراً حيث تُحسب عملا صالحاً و لا تُسيء فهمي و تعتقد أنني لا أدعم ترفيهها بل رَفّه عنها...و استمتع ببعض الوقت لكي تعيد لها نشاطها و تجدد من حيويتها لتستأنف المسير و لا تفقد حماسها إنما... ليكن ترفيهك فواصل بين أمور جادة و هادفة و ليس حالاً دائماً....يستحيل لملل لاحقاً ...ثم لكسل...ثم تنطفئ و كأن لا وجود لك في هذه الحياة ، رغم انك مازلت تتنفس فوق سطحها . وقتك هو كنزك هو ذهبك الخام و أنت الصائغ لك أن تُشكله على النحو الذي تريده اجتهد ... و اجعل بضاعتك صالحة للعرض يوم العرض ذاك يوم... الذهب الخام يصبح ترابا و لاوزن له فقط....مصغوات أعمالك الطيبة هي التي يُعتَد و يؤخذ بها ..... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #340 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
هذا الصدر الذي يؤوي قلبك، ليس مساحةً للعنف والإعنات، قد آده وثقل عليه تلك الأطنان المتراكمة من الظنون اليابسة، والصراعات التي لا تكف عن الصراخ المُقْفَلِ الذي يحطم ميراث السكينة فيك، والهواجس التي تغدو وتروح فتزاحم أنفاسك وتضيق عليك منافذ الحياة.. تخفف من معاركك التي لا تسكن إلا في صدرك، ومن مراقبة كلام الناس عنك، أو عليك، ومواقفك المبتورة، ومشاريعك المحترقة التي صبغتك بألسنة اللهب والدخان، حتى صارت كل حياتك شكا يطل من وراء أهدابك، ويكسو بالشكوى كلماتك عن الدنيا والناس وألوانهم وطقوسهم المقدسة في اصطناع الأذى وابتكار الضغائن! كيف يخلُصُ لك بعد كل هذا حب، وكيف يستقيم لك وقوف في محراب؟! وماذا تفعل تلك السكينة المنتظرة على سجادة الصلاة وهي لا تجد السبيل إلى صدرك وسط كل هذا الزحام؟! "هشششششششش".. لا تنشغل كثيرا بنسل التراب وضجيج الألسنة، وكن رحيما يرحم أولَّ ما يرحم نفسه؛ فإنه لا يحسن رحمة العالم من لا يرحم نفسه، وإن تعثرت بأذى أو كلمة شاردة فلا تستبقها -رضي الله عنك- في أشرف ما خلق الله فيك( قلبك)! وأحسِن الترك ولا تُطل الوقوف على دِمَن المشاعر والأشخاص والمواقف، وأنشد ذلك البيت الطروب مع الحسن بن هانئٍ: قل لمن يبكي على رسمٍ دَرس واقفًا..ما ضرَّ لو كان جلس؟! لا يضرك والله أن لا تبالي، وأن تجلس فتصب قهوتك، وتجالس أبا علي الفضيل بن عياض وهو يقول لك: من عرف الخلق استراح! فاسترح وعلِّق قلبك سراجا علويا يرجو رحمة من لا مثل لرحمته، ولا أيسر من معاملته، سبحانه وبحمده.. | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #341 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
تمنيت أمراً.... و لم تحصل عليه ؟! حلمت بحلم ما... و في لحظة تبدد الامل أمامك في امكانية تحقيقه ؟! لا بأس... فعلياً و حرفياً....لا بأس فلكل امر نريده & نتمناه في هذه الحياة تبعات....و نتائج....و مُلحقات ربما يكون حلمك حميل و رائع لكن ، تبعاته و نتائجه و ملحقاته ليست كذلك فتكون سعادتك به...محدودة الاجل ثم ...قد تُضطر لأن تُكابد من بعد ذلك لباقي سنوات عمرك . و هذا الأمر خارج دائرة تصوراتك او إدراكك لكن العليم سبحانه....يعلم بذلك و خبير ...بما هو الأصلح لك على المدى البعيد فيُبدد حلمك....لأجل انقاذك و تكون قد رُحِمت ...و إن كان ظاهر الامر لك...أنك حُرِمت . فاحمد الله و ارضى بما قسمه لك يبارك لك فيه و يعوضك به خيرا عما حلمت به .... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #342 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
ما رأيك في شخص يكتم نفسه و يغلق أنفه .... فمه ...بإرادته.... ثم يقول أشعر بالاختناق...و لا أستطيع التنفُّس ؟!! غريب هذا السلوك...أليس كذلك ؟! لكنه ذات الأمر الذي قد يحصل مع الواحد منا حينما يكون محبطاً أو مظلوماً أو مستوحشاً أو يشعر بأنه في هذه الحياة وحده دونما سند يُعينه و يُسانده . فيغفل قلبه و يُنسيه شبطانه أن الله معه....إن قصده و إلى جانبه.....إن أراده و كاشف ضره....إن رجاه و مجيباً لدعائه....إن دعاه و سامع لمناجاته....إن ناجاه من فضلك... لا تحكم على نفسك بالوحدة... لأن الواحد الأحد ليس بغافل عنك و لا تحكم على نفسك بالأسى... لأن انشراح قلبك أمره بقبلته التي وجهته باتجاهها . أنت.... الاقوى....ان استقويت بالله القوي سبحانه و الاسعد....إن استعنت بالله الوكيل سبحانه فلا تعِش حالاً أنت فعليا لست مضطراً لان تكابده لأن أسباب زواله بتفعيلك لنداء.... " يا رب " . | |||||||||||||||
![]() |
إضافة رد |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||