![]() | #3241 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() في ذاكرتنا صور لا تُنسى و مشاهد فريدة نعلم في قرارة أنفسنا بأنها لن تتكرر ليس لأن وقتنا الحالي خالٍ مما يستحق أن يُذكَر بل لأن تلك المشاهد الأولى أخذت السبق في حياتنا و جاءتنا قبل أن تزدحم ذاكرتنا بالكثير من التفاصيل و كُلما كان ما عشناه حقيقياً و صادقاً ، كُلما تمكن من أن يؤثر بنا أكثر و كلما كان رباني الصبغة ، كلما إنتابنا شعور بأننا كنا ..و... سنبقى أكثر حرية وحيوية....بفضله .... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #3242 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() صباح الخير ... لأصحاب القلوب الرحيمة و العقول الجميلة و الأرواح الطيبة الذين أينما تواجدوا ، تواجد الأمل و الإستبشار و أينما إستقروا ، إستقرت الطمأنينة و تفتحت الأزهار مَن أجادوا فن فتح الصفحات الجديدة مَن صافحوا الماضي لإكتساب الخبرة لأجل يوم و غد أجمل و افضل مَن لم يقفوا على السخافات و لم يكترثوا للثرثرة مَن مضوا لغاياتهم بحيوية أرواحهم سلاحهم إيمانهم بربهم و حصنهم ثقتهم به و حُسن توكلهم عليه أما دافعهم للمضي قُدُماً فهو حُسن ظنهم به رغم سوء الظروف التي تحيط بهم ، و رغم قلة المعطيات المُبشرة من حولهم في واقعهم ، إلا أنهم ، قد وصلوا لمستوى من حُسن الظن بالله و اليقين بفرجه أثبت و أقوى من إدراكهم لأنفسهم و مَن يكونون هؤلاء ... يعرفون أن الله معينهم تماما كما يعرفون أسماءهم و يثقون بربهم أكثر مما يثقون بأنفسهم فلا يكسرهم و لا يغلبهم ...واقع صعب لأن خالق الواقع ...سبحانه.... هو محط تركيزهم و مصدر الأمل لديهم لذا ، فأملهم ... ممتد...دائم....حي... مُشرق....لا يعرف الزوال و لا المغيب . إن شئت ، إففد الثقة في جميع مَن حولك و في كل ما تراه ... و تسمعه....و تقرأه لكن ، لا تفقد الثقة بالله للحظة واحدة و ستكون ، بألف خير . سُبحانه و تعالى خلقَ فصوّر و صوّر فأبدع و أبدع ...فكان جمالُ الكون آيات أو يُعجزه بعد ذلك ... جمال حالك أو حال أحبتك ...!! حاشاه ....سبحانه ! | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #3243 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() الحياة ... لا تنتظر أحداً و أنت... لا تُعطل حياتك لأجل أي أحد أو أي شيء حاول أن تستمتع بما توفر لديك في وقتك الراهن واعلم أن إنتظارك لأي أمر أو شخص لتبدأ العيش كما تُحب هو إهدار لعمرك إنشغل بأن تسعد الآن لتنتظر لا بأس لكن لا تكُن ساكناً و أنت تنتظر تابع سيرك إستمتع ضمن المتاح بين يديك و أترك القادم بيد الله إن كان خيراً....سيأتيك به وإن لم يأتك.... فهو بالتأكيد لصالحك قدر الله نافذ في جميع الأحوال سواء رضيت أم لم ترضى فتصالحك مع ظرفك و تعلم كيف تُطوّعه لصالحك وإعتبر ... بأن القادم الذي تتمناه هو صورة من صور الترقية التي ستتحصل عليها ما دُمتَ تُحسن إستغلال حاضرك على النحو الأمثل و كأنك موظف في مجال ترقية إنتبه لنفسك ! فأنت تستحق أن تسعد في كل لحظة من حياتك.... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #3244 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() رقة القلب هي أعظم هبة و أهم رزق يهبه المولى عز وجل و يرزقه لإنسان فالقلوب لا ترِق إلا بفضل رحمات الله التي تغشاها و رحمات الله عز وجل حينما تتغشى قلب فإنما يكون ذلك بفضل مرضاة الله و محبته لهذا الإنسان الذي إجتهد.... وجاهد في أن يتقي الله ما أمكنه فهو المُقاوم لأهوائه الحريص على طاعة ربه المُكترِث بصلاح حاله...... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #3245 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() المحسنين نوعان ؛ هناك مُحسن ، يُحسن للعباد و عينه على ميزان حسناته و هذا حقه و مشروع له.... و هناك مُحسن ، يُحسن للعباد و عينه على إبتسامة عيونهم وفرحة قلوبهم فهناك تكمن أعلى درجات سعادته ... النوع الأول.... يكسب ثقل في ميزان حسناته ....بينما..... النوع الثاني..... يكسب إنشراح صدره + ثقل في ميزان حسناته . و ذاك فضل الله يرزقه لمن يشاء .... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #3246 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() نحن في زمن تعددت فيه الفتن القابض فيه على دينه اقترب من صفة " كالقابض على جمر من نار " لأن الهمم متفاوته و لأن المغريات كثيرة و مُرهقة و لأن القلوب المؤمنة الصادقة التقية...باتت محدودة و لأن الصبر على النار بحاجة.... لرجال ...لا لأشباههم و بحاجة.... لإيمان جوهر...لا مظهر و بحاجة.... لقلب نابض متحرك..... لا صور جامدة متحركة فمن المحتمل جداً أن لا تجد لك أعوان كُثر و ربما لن تجد لك ولا معين واحد عندها.... ماذا ستفعل ؟ و كيف ستقاوم ؟ و كيف ستصمُد وحدك أمام طوفان السوء الهائل ؟ ليس لك عندها وفي كل حال الا الله...و اللجوء اليه... و الفرار لسعة رحمته... من محيطك الخانق و التوجه لأمان لُطفه... من ظرفك الصعب الشائك فتوكله سبحانه وتعالى جميع أمرك و تفوضه في كل ما يخصك و تستودعه نفسك و جميع شأنك فهذا هو سبيلك الوحيد ... للخلاص . و بحسب حديث الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام فأنت مصنف من إخوانه و أجر عملك بأجر خمسين من عمل الصحابة في زمانه لأنك لم تجد لك في زمانك أعوان على الحق و الخير... كما وجدوا هُم بعضهم و فيهم رسول الله صل الله عليه وسلم ومع ذلك أصريت على الثبات . و قاومت جميع الفتن و المغريات . و كُنت رجلاً بحق.... لا شبيهاً...ولا ظلاً مائلاً ...رخواًً ... يميلُ حيث يميلُ هواه . الرجولة تتلخص في... إمتلاكك زمام أمرك ... ان تكون قادراً على ان تميل... و لكنك تُقرر ألا تفعل . فاثبت...و حسبُك الله معك... و بشرى رسول الله لك تُعزز من مقاومتك . أسأل الله الثبات و التوفيق للجميع ..... | |||||||||||||||
![]() |
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||