|
إدارة المنتدى |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #2983 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() اللهم صل و سلم و بارك على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين .... يوماً ما حينما لا يعود للأيام وجود سنراه بعد أن يعرفنا و سيعرفنا بعد أن نتبعه و لن نُحسن إتباعه إن زهدنا بسنته و إتبعنا سنة غيره فهو وحده....الدليل...و القدوة....و الرحمة و كم يظلم الواحد منا نفسه و يرهقها...و يؤذيها...و يُشتت أمرها...و يضيع إستقرارها حينما يتوه عن دربه و لا يقتفي أثره فما أصعب هذه الحياة لُمَن يزهد في تتبُّع خُطاه ! | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #2984 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() عن مشاعر الفرح بالنجاح... أقول : انظر لكل آلامك لجميع همومك لكافة متاعبك و كُل أقدارك في هذه الحياة على أنها منهج وجب عليك التعامل معه بصبر...و تركيز....و محاولة للإستيعاب لتكون روحك في كل يوم تحياه فيها نسخه أفضل مما كانت عليه من قبل فلا يزيدها وجودها في هذه الحياة إلا نوراً و تقوى....... و بإذن الله ستكتشف بنفسك بأن أي فرحة عرفتها في هذه الدنيا هي لا شيء مقارنة بفرحة روحك حين أعلان إسمك من بين الفائزين المقيمين في جنات النعيم ..... يا رب إجعلنا من الفائزين بجنات النعيم..... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #2985 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() كم هو محظوظ الإنسان الذي يستطيع أن يحب غيره من كل قلبه الذي يحب لغيره ما يحب لنفسه الذي يجد في داخله صدى لأحوال غيره صحيح أن حزنك لحزن غيرك مرهق لك لكن و بالمقابل فرحك و سعادتك لفرحه و سعادته هو أيضا يتضاعف بداخلك... بل إن هناك مَن يعتقد أو يدّعي بأنه مُحِب لجمال حال غيره لكنه حينما يسمع عنه أي خبر طيب يخصه لا يتفاعل معه في داخله و يشعر أن الأمر لا يخصه بل يخص ذاك الآخر وحده هنا....سيتضح لك مدى خسارتك ( للمحبة الصادقة ) إذ أن أول المتنعمين و المستفيدين من محبتك الحقيقية لغيرك....هو أنت نفسك . فمسكين و محروم هو فعلاً ذاك الذي لا يسعد إلا بنفسه و لها... فقط ...... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #2986 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() مازال في زماننا مَن يُصنًَف ( بالجميل التائه ) انه صاحب النوايا الطيبة الذي لا يمكنه إستيعاب فكرة وجود أشرار قد يؤذونه دون أن يؤذبهم مَن يكرهوه لمجرد أنه يتفوق عليهم في أحد المجالات مَن قد يخططون لتدميره في ذات الوقت الذي يقوم هو فيه بمساعدتهم و مساندتهم مَن يبتسمون في وجهه و حقيقة الأمر أنهم ينافقونه هذا الجميل التائه... يرى فقط الظاهر الجميل في الأشخاص و مهما تم تحذيره ...هو لا يصدق ..و لا يحتاط حتى إذا ما جاء وقت الحقيقة و تكشفت له حقائق الأمور ظهرت حالة التوهان عليه و بدأ يتساءل بكل براءة : لماذا فعلوا معي ما فعلوا و أنا لم اكن سوى طيباً معهم ؟ لماذا آذوني و أنا لم اتوقف عن الإحسان لهم ؟ لماذا غدروا بي و أنا لم أكن سوى و فياً و مخلصاً لهم ؟ حينها علينا أن نجيبه و نقول له : لأن قبحهم كان أكبر من مستوى جمالك لأن سوءهم تجاوز مستوى حُسنك لأنك الأرقى و الأنقى و لأنهم بخبثهم قد شابهوا الأفعى عرف الله مقامك...و لكي لا تشقى كشفهم لك مع بعض الألم لكي تستفيق...و تتعلم... أن تحتاط....و لا تتهاون في الإنتباه لنفسك و لكي تتذكر دائما أن الحذر واجب ....فلا تنسى ! | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #2987 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() من المُهم جداً لقلوبنا أن تقتدي بأجسادنا كيف ؟ لابُد لها من التواجد في النور لابد لها من أن تعرف موقعها...و وجهتنا....و تستبين أحوالها لابُد لها من دليل...كالظل يبقى معها ولا يُفارقها و الأهم... لابُد لها من تطور فإن كانت مبتدئة....كان النور في خلفيتها...وظلُها أمامها ثم يأتي وقت...يكون النور فوقها تماماً...وتلك مرحلة تشبع بالنور ثم يأتي وقت....يُصبح النور أمامها....لتُصبح إماماً لظلها . هذه الأوضاع تمر في حياتنا علينا مادياً لنسترشد بها روحياً و كأن ربنا يُخبرنا.... لابُد و أن تعرف عني أكثر لابُد لهذه المعرفة أن تتطور و عليك... في مرحلة ما أن تكون باحثاً...تابعاً للنور...لتحصل منه حتى اذا ما إمتلأت به وجب عليك أن تمنح لغيرك وكأن نهار كامل...هو مختصر لفكرة وجودنا في هذه الحياة ان لم تكُن قد فهمت ما قصدته...فبإختصار : جميعنا.... قد نمر بأوقات صعبة...نحتاج فيها لمن يرشدنا...وهذا أمر مشروع لكن لا ينبغي أن نبقى في هذه المرحلة من حياتنا لابد لنا أن نسعى ...نحو الإستقرار...وإيجاد الحلول...وإن فعلنا...ونجحنا جاء بعد ذلك ...دورنا في مساعدة من حولنا . وقد تتعثر اليوم في أمر...وتحتاج لمن يرشدك فيه لكنك بلا شك قد إستقريت في جوانب أخرى في حياتك فان أمكنك أن تمد يد العون لمن يحتاجك فيما تجازوته أنت....فلا تُقصر . ولا تشُك مُطلقاً...في قُدراتك فما من إنسان على وجه هذه الأرض إلا و كما لديه نقاط ضعف.... يمتلك نقاط قوة أكثر بكثير من نقاط ضعفه . فإبدأ نهارك... وأنت مُدرك أن لك مُهمة مُعينة أنت موكل بتنفيذها من الله في هذا اليوم تحديداً ولهذا أنت موجود فإستشعر أهمية وجودك ...و.... قدر قيمته في هذه الحياة ..... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #2988 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]() إن صدمتك الحياة بما أوجعك مما لم يكُن يخطر لك على بال فتأكد ، أنّ الله سيُرسل لك فرحة تُدهشك على نفس درجة وجعك ما عليك سوى أن تُبقي قلبك في رحاب الله ..... | |||||||||||||||
![]() |
إضافة رد |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||