![]() | #595 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
لا يمكن للانشراح ان يُعشش في صدر يحمل بداخله أكواماً من سوء الظن بالآخرين... و التفسيرات الايجابية لأي أمر تستنكره من أي أحد هو السّر خلف سلامة الصدر و سبب أساسي لمنح الابتسامة إقامة دائمة في قسمات وجهك . و من استوطنت الابتسامة ملامحه ألفه الغريب عنه قبل القريب منه ..... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #596 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
هل تقوى الله تعني أنك لن تُخطئ مُطلقاً ؟! بالطبع لا... نحن نتقي الله...ثم نحاول ان نستقيم لكن في بعض الأحيان نوضع في ظرف أقوى منا يجعلنا نخطئ أو نزل و الحَل ؟! بالتقوى أيضاً... فمِن مُقتضيات التقوى مراجعة النفس و الاعتراف بالخطأ و المسارعة إلى تصحيحه و تصويبه فإن آذيت...اصلِح و إن هدَمت...أعد البناء و إن ظلمت...رُد الحقوق و اطلب الصفح و إن أسأت...أحسِن مع تبيان ندمك على الاساءة و بعدها... تعلم مما مررت به واجتهد ألا تُكرر ذات الخطأ مرة أخرى وكأن خطأك عبارة عن لقاح نافع مانع من أين جئتك بهذا الكلام ... صل على الحبيب المصطفى الذي علمنا ما لن تستقيم حياتنا بدون فقد قال صلوات ربي و سلامه عليه : (( اتقِ الله حيثما كنت ، و اتبع السيئة الحسنة تمحها ، و خالق الناس بخلقٍ حسَن )) ..... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #597 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
أعجبتني هذه التأملات للدكتور مصطفى محمود رحمه الله ... يقول : " الناس يفهمون الدين على أنه مجموعة الأوامر والنواهي ولوائح العقاب وحدود الحرام والحلال ، وكلها من شئون الدنيا، أما الدين فشيء آخر أعمق وأشمل و أبعد، الدين في حقيقته هو الحب القديم الذي جئنا به إلى الدنيا والحنين الدائم الذي يملأ شغاف قلوبنا إلى الوطن الأصل الذي جئنا منه، والعطش الروحي إلى النبع الذي صدرنا عنه والذي يملأ كل جارحة من جوارحنا شوقا وحنينا، وهو حنين تطمسه غواشي الدنيا وشواغلها وشهواتها، ولا نفيق على هذا الحنين إلا لحظة يحيطنا القبح والظلم والعبث والفوضى والاضطراب في هذا العالم فنشعر أننا غرباء عنه " و أرى أنه ... حينما نؤدي واجباتنا الدينية كما ينبغي لنا أن نؤديها و بعد أن تثبت في جوارحنا من بعدها ...فقط...يبدأ الارتقاء الحقيقي فهي الاساس الذي إن ارتقيت بعده لن تكون بخطر الانهيار . لذا... مكّن أساسك....و انطلق بعدها اصبر على نفسك...لتتضاعف بفضل صبرك آفاقك ...... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #598 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
نحن لا نختار أقدارنا كما نختار حكاياتنا، لهذا نحن نمتلك بدايات الحكايات، لكننا لا نملك نهاياتها. تتغير ف حياتنا عدة مفاهيم ... حينما ندرك..... أن البدايات ليست مقاييس حقيقية لأي شيء. فإذا أصبحت تعرف نهايات الأشياء قبل أن تبدأ لا شئ يثير فضولك ..... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #599 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
نحن لا نحزن من قلوبنا لأجل أمور عابرة و عادية في حياتنا فحينما نفقد أحدهم يكون وجعنا بقدر تأثيره في حياتنا و المفارقة هي أن دموعنا شديدة الوفاء لمن عاش حياته مُجتهداً لاحياء ابتسامتنا على وجوهنا فاشدهم حرصاً على سعادتنا هُم أكثرُ من نفتقدهم و سنفتقدهم و نشتاق اليهم في حياتنا . و الشوق مضادّ للنسيان لذا.. فإن اردت ان تكون حاضرا بعد غيابك كُن داعماً و مؤنساً و ودواً حين وجودك . فأنت مَن يُقرر فترة بقاءك في قلوب الآخرين ..... | |||||||||||||||
![]() |
![]() | #600 | |||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
| ![]()
نعم ... " المسافة التي بينك و بين أحبابك تُقاس بقرب القلوب لا ببعد الدروب " و الدليل... أن بعضهم ممن كانوا الأحب إلينا أصبحوا في عالم غير عالمنا و مازال تأثيرهم الطيب باقياً فينا و كأن أرواحهم حاضرة بيننا و لم تفارقنا ..... | |||||||||||||||
![]() |
إضافة رد |
| |
![]() | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||