قال الله تعالى : ( وجعلنا بعضكم لبعض فتنه أتصبرون )
معنى هذي الآيه :
بأن كل إنسان خلقه الله بعيوب ولا يوجد أحد بدون عيوب ، وذلك كإختبار حتى يقيس هل يصبرون على بعضهم أم لا

ليس كل إنسان عيبه أثر علينا نبتعد عنه
لأننا لو إبتعدنا عنه أبقيناه بعيبه بدون صلاح حتى لا يجد أحد من يصلحه

المفروض أن أي عيب إنسان حوالينا نصبر عليه ونحاول نصلحه
فلو من كرهني لعيب فيني صبر لأصلحني وأنا كذلك إن كرهته لعيب فيه وصبرت لأصلحته

هذي هي الحياه
لو العشاق يصبرون على بعضهم لإستمرت علاقتهم
لو المتزوجين يصبرون على بعضهم لإستمرت علاقتهم
لو الأصدقاء يصبرون على بعضهم لإستمرت علاقتهم
لو المتقاطعين صبروا على بعضهم لإستمرت علاقتهم
وهكذا في كل العلاقات ،،
ولكن للأسف إذا كره فيهم أحد الآخر لعيب فيه إبتعد عنه بدون مبرر ينجيه من عقاب الله ، وكثير من يبتعد عن الآخر بدون سبب ( وأقرب مثل على ذلك المصطلح الخاطئ الذي يقول "من يوجع راسك سيبه" ) .

-- أنت لم تصبر عليه فكيف تصبر على نفسك ..؟