:
شغلني ما ترى
عمَّا تريد
ارفق
ولا تنشد وش الي صار
ترى الدنيا ملاهي
والحياه اسفار
ما تسمع لامانينا
يموج البحر يا جهد المراكب في لجاج البحر والبحار
مراسيل الفكر تمشي على كبد الثواني تطلب المينا
وانا لو اقتدح بالنبع زندي ينقدح لي من زنادي نار
يعالج مقبسي سود الليالي والدروب الي تودينا
سنين العمر تدفعني تجاربها وتاخذني مع التيار
ومن يلحظ مواريها يميزها قبل ينشد معانينا
وانا ماني مع البايع ولا الشاري ولاني بينهم سمسار
انا خابر ظروف العمر لو نزعل عليها يوم ترضينا
حداني للسرى حادي يعاند ما يداني طاري الاعذار
دعاني للمسير الصلب والغربه مع المسرى تنادينا
وانا لو تنفتح بيبان صدري تقصر الرحله عن المشوار
ولكن ضاع مفتاح الصناديق العتيقه في خوافينا
غطس في عمق غطلس ما يرام ولا تبيحه هرجة السمار
ترك فالحلق غصه مالها مشرب بعذب الكاس يسقينا
انا وياك ما نملك سوى قلبن على حمل السهر صبار
نشيل حمولنا
لكن
على ساعة صفا
ما عاد يمدينا.
رفيقـ الطيف .
1446-10-2هـ
: