كُتلَةُ حُزنٍ تتسرَّبُ في مساربِ جَوفي
ذابلةٌ هذا المساءِ بِدُونِكِ؛ أرَقٌ، سُكُونٌ
وانطِفاءٌ يُلَوِّنُ وَجهِيَ وعِيدي
لم أعُدْ أبكيكِ دُمُوعًا
واللَّهِ إنِّي أبكيكِ فَقدًا
داخِلَ رُوحيَ بلا دُمُوع
أكتُبُ بحشرَجةٍ مالحةٍ
صَدِئتْ بِلَونِ الحَرفِ
حائرةٌ مُنذُ رِحلتِ
لم أعُدْ أُقْدِمُ على اتِّخاذِ القَرَاراتِ
أعيشُ الضَّياعَ
يتهشَّمُ داخلي بِوَجَعٍ معجونٍ
أكتُبُ لَكِ بجأشِ الحَنين
سُلِبتْ فَرحَةُ الدُّنيا بَعدَكِ
كُلُّ الأحزانِ تصغُرُ
إلَّا حُزني عَلَيكِ إلى الآنَ يكبُرُ
عِيدُكِ في الجَنَّةِ
أجمل
عبير البكري