 |  | |  |
| أجُوبُ شُقُوقَ الاحتياجِ لَكِ
حتى آلَمَني بُعدُكِ
رَثَّةٌ مُمَزَّقةٌ أيامُ عُمرِي
تسكُنُ جُيُوبًا باليةً
أعيشُ أيامَ الزُّهدِ بَعدَكِ
آمَنتُ بِكُلِّ الحقائقِ
إلَّا حقيقةَ أنَّكِ لن تعُودي
عبير البكري | |
 | |  |
قلبِيَ شاخَ، وعاشَ في شُرُوخِ الفَقدِ
يُخَيَّلُ إلِيَّ صَوتُكِ ووَجهُكِ هذا المساء
قلبِيَ ينبضُ بقُوَّةٍ
أُصَدِّقُ أنَّكِ عُدتِ
فأشْرَبُ الغُصَّةَ لبُرهةٍ
وأعلمُ أنَّكِ لن تعُودي
كَبُرْتُ بعدَ رَحِيلِكِ
وكُلُّ شيءٍ صَغِرَ في عَيني
إلَّا مُسَمًّى أنَّكِ رِحلتِ
لا طعمَ للحياةِ، ولا للعيدِ
فأنا كُلَّ عِيدٍ ألبسُ الأسْوَدَ
كسَوادِ الأيَّامِ يا أُمِّي
عبير البكري