وماتسقط من ورقة الا يعلمها
في قصة مشهورة للامام حمد بن حنبل نقلها ابنه(
لما انطلق أبي إلى المحنة خشى أن يجئ إليه إسحاق بن راهويه فرحل أبي إليه يعني ابن حنبل - فلما بلغ أبي إلى الري دخل إلى المسجد فجاءه مطر كأفواه القرب فلما كان العتمة قالوا له: أخرج من المسجد فأنا نريد أن نغلقه فقال لهم: هذا مسجد الله وأنا عبد الله فقيل له: بعد كرى الصناع ما أعطيناهم أيما أحب إليك تخرج أو نجر برجلك قال: فقلت: سلاما فخرجت من المسجد والمطر والرعد والبرق فلا أدري أين أضع رحلي ولا أين أتوجه فإذا رجل قد خرج من داره فقال لي: يا هذا إلى أين تمر في هذا الوقت ؟ فقلت: لا أدري أين أمر فقال لي: ادخل ! فأدخلني دارا ونزع ثيابي وأعطوني ثيابا جافة وتطهرت للصلاة فدخلت إلى بيت فيه كانون فحم وكبود ومائدة منصوبة قيل لي: كل ! فأكلت معهم فقال لي: من أين أنت ؟ قلت: أنا من بغداد فقال لي: تعرف رجلا يقال له أحمد بن حنبل ؟ فقلت: أنا أحمد بن حنبل فقال لي: وأنا إسحاق )
السؤال هل يصح أن نسمي هذا اللقاء صدفه ؟!
لا أعتقد انه يصح ذلك وفي القرآن الكريم ( وماتسقط من ورقة الا يعلمها
في الغرب وثقوا قصة لاحد ملوك إيطاليا دخل مطعم فلاحظ جنوده شبه بينه وبين مالك المطعم فاستدعاه
سأله عن اسمه فإذا هما يحملان نفس الاسم
بل انهم تتطابقوا في اسم الزوجه والولد
اما تاريخ فتحه للمطعم هو تاريخ تنصيب الملك
دعاه ليحضر مناسبه عنده ولكن بينماوصاحب المطعم في الطريق له قتلوه غدرا وكان هونفس تاريخ قتل ذلك الملك.
هل يمكن أن نسمي هذه صدفه
لا أعتقد أنه يصح ذلك وفي كتابنا الكريم( وماتسقط من ورقة الا يعلمها )
طرق بابها ذات يوم رجل فخجلت أن تضيفه والبيت حالته مزريه . والغبار يكسو الطاولات والكنب والظلام في كل مكان امل منها أن يستر حزنها وانكسارها. اعتذرت منه
لكنه أهداها وردة حمراء جميله .
اخذتها وشكرته
بحثت للوردة عن مكان مناسب . مضطره نظفت الطاوله لتضعها فوقها .
وفتحت لها النافذه كي تزورها الشمس ولا يقتلها الظلام
وهكذا تغير حال شقتها رويدا رويدا سبب وردة
وكم من وردة ارسلها الله لك لليغير بها حالك .
قفله
مااصابك لم يكن ليخطاك
( رحم الله موتانا وبلغنا وياكم رمضان لا فاقدين ولا مفقودين )