( وله الكبرياء في السماوات والأرض )
سورة الجاثيه
في تفسير الامام الطبري
أن له العظمة والسلطان في السموات والأرض دون ما سواه من الآلهة والأنداد ( وَهُوَ الْعَزِيزُ ) في نقمته من أعدائه, القاهر كل ما دونه, ولا يقهره شيء ( الْحَكِيمُ ) في تدبيره خلقه وتصريفه إياهم فيما شاء كيف شاء, والله أعلم.
وهنا تنبيه لمن يكتبون هنا وهناك الى أن الخلق ليس لهم كبرياء
وانماهو لله وحده لا شريك له