ذات ليلة سمر ..
أسهبت لخالي كيف ان الزمن يتغير وتلاقح الحضارات أصبح مشاهداً وواقعاً (وسريعاً).
وكيف ان الأجيال صغيرة السن ورثت الكثير من العادات الغربية وأصبحت مائعةً بلا هوية .
فما كان منه الا ان رد علي ببيت لجري الجنوبي:
عرق الندى يندى لو كان بالي
يندى لو كان بالمراح محيل
وإختصاراً لمعنى البيت : بأن الاجيال لايمكن ان تصبح هزيلة وهي تملك إرثاً ثقافياً وحضارياً ثقيلاً.
فمهما تغيرت طبائعها وافكارها ستبقى في جيناتها كل ما يجعل العربي عربياً من نخوة وشهامة وشجاعة ..
عادت لي هذه الذكرى وانا ارى الكثير من المتقلبات والاخبار المتسارعة من حولي.
....................
فكري لازال متعطشاً للثرثرة والفضفضة .. لكني اجده مكبلاً
وانا اللذي كنت أظن هذه الصفحة مهربي
//
مبروك للأمة
موت الغبي حسن
وقيادات الصف الاول من حزب اللات
مبروك للأمة
إنعتاق سوريا من أغلال النصيريين