في مثل هذا اليوم ..
فقد مؤشر بوصلة القلب حرية الحركة ..
و تحدد اتجاهه ..
بعدها ..
و في نفس الأيام ذاتها بعد أعوام .. اضطرب جذع إيماني و اهتزت أغصاني و اصفرّت أوراقي
لكن جذوري لازالت متشبثة بتلك الأرض .. بذاك القلب
رغم خصوبة المسافة التي تناسلت حتى أفقدتني القدرة على الاتصال ..
حتى الاتصال بذاتي .. لاستعادتها من الأسر ..
في مثل هذه الأيام .. ولِدت .. و فُقِدت !