قلبي يبكيك ِ وتقولي غناء
فوضت الأمر فيك ِ
أشكوكِ لرب السماء
أدمعتي مقلتي
أرقتي مضجعي
أعدلا ً هـذا الشقاء
يكفيكِ مني لوعتي
فإلي متى الصدود والإباء
لولا محبتي لتوشمت الكبرياء
وجعلت من دمع عيناكِ مطر
كالودق ينهمر من السماء
وأشعلت قلبك ِ وأدمرت فيه
النار
وجعلتكِ تصرخين تتضرعين
الرجاء
لو أني لست بعاشق ً
لنفد الصبر مني
وما أوجعني النــداء
ولكني متيمُُ ُهمة البقاء