(كُن في الدُنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )

أُقسم لك...
بأن هذه ليست
مجرد كلمات
بل هي
إستراتيجية حياة
إن عشتَ
بها فعلاً...
ولم تكتف
بمجرد قراءتها
والمرور عليها
كمعرفة لأحد
أقوال النبي عليه أفضل الصلاة و السلام
أو من باب الاطلاع
و الثقافة العامة ،
فإن حياتك
كُلها ستختلف .
أبسطها...
لن يتمكن أحد
من ايذائك
لوقت طويل
ستمر عليك
المواقف المؤذية
لبعض الوقت
و ستمضي
ركز في فكرة
( ستمضي )
حتى لحظاتك
السعيدة ،
لن تستغرقك...
و لن تُلهيك...
و لن تسلب
قلبك منك
لكن فكرة أنها
( ستمضي )
قد تمكنت
من ذهنك ...
ومن قلبك
من فضلك...
حاول أن تُعمّق
هذه الفكرة
في وجدانك
إجعلها تسري
في عروقك
ليس لأننا
لا نُحب الحياة
الرسول عليه الصلاة و السلام
لم يطلب منا هذا
انما ...طلب...
ألا تجعلها
تتمكن منك
فتؤذيك...
اذا ما تعرضت
لموقف مؤلم
و تُلهيك و تسرقك...
إذا ما فتحت أبواب
نعيمها في وجهك .
كل شيء...
سيمضي..
هذه حقيقة واقعة
إنما...
كيف سيمضي ؟
ماذا سيترتب
على مضيه ؟
ماذا بعد مضية ؟
هذا هو فقط
ما يجب
و يستحق
أن يشغلك....
لأنها مُهمتك أنت .
فكُن على قدرها ...
وعِش على
مُراد الله
و كما يُحب ...
لتكون قصتك
بعدما تمضي ،
- كما يقولون -
تستحق القراءة !