07-01-24, 07:24 AM
|
#1774 |
| | | | | | | | | الهوايه » القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر | | | | | مللنا من البقاء في البيت
قوم سبأ..
ملّوا من النعم التي أنعمها الله عليهم وأرادوا السفر البعيد
فدعوا ربهم
﴿ رَبَّنا باعِد بَينَ أَسفارِنا.. ﴾
فأصبحوا عبرة لمن يعتبر.
بنو إسرائيل...
ملّوا من نعمة المنّ والسلوى طعام بلا تعب ينزل من السماء،
فقالوا :
﴿ لَن نَصبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ.. ﴾
فكانت النتيجة ﴿ وَضُرِبَت عَلَيهِمُ الذِّلَّةُ وَالمَسكَنَةُ وَباءوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ.. ﴾
فما يحصل الآن من بقاء في البيوت وتذمر الناس نخشى أن نحرم منها ايضا
﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِن بُيوتِكُم سَكَنًا.. ﴾
البيوت نعمة فاحذر أن تردد أنك مللت من هذه النعمة فنحرم منها كما حْرمنا من نعم كثيرة....
=================
الحذر الحذر من بعض الناس ؛ فقد قل الناس وبقي النسناس ، ذئاب عليهم ثياب ، إن استفردتهم حرموك ، وإن استنصرتهم خذلوك ،
وإن استنصحتهم غشوك ، وإن كنت شريفًا حسدوك ، وإن كنت وضيعًا حقروك ، وإن كنت عالمًا ضللوك وبدعوك ، وإن كنت جاهلًا عيروك ولم يرشدوك ،
إن نطقت قالوا مكثار مهذار صفيق ، وإن سكت قالوا غبي بليد بطيء ، وإن تعمقت قالوا متكلف متعمق ، وإن تغافلت قالوا جاهل أحمق ،
فمعاشرتهم داء وشقاء ، ومزايلتهم دواء وشفاء ، ولا بد من أن يكون في الدواء مرارة وكراهة ، فاختر الدواء بمرارته وكراهته على الداء بغائلته وآفته. والله المستعان
〖 كتاب العزلة - الخطابي 〗
مجالس الصالحين... |
| |