عرض مشاركة واحدة
قديم 06-30-24, 07:02 AM   #1773
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:38 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



إلى أين يتجه القرآن؟

يقول تعالى عن القرآن: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ} [الشعراء: 192 - 194]


إن الله يرسخ في وجدان النبي صل الله عليه وسلم أن القلب هو مستهدف القرآن، وأن القلب هو الذي – على الحقيقة- يتلقى القرآن، وليست الآذان. فقلب لم يجد من أثر القرآن شيئا ماتلقاه صاحبه بعد، ولو كان أحفظ الناس لألفاظه.
إن من شأن القرآن أن يكون ربيع القلوب ونور الصدور، فأين آثار ذلك الربيع؟، إن لم تجدها فاعلم أنك استقبلت القرآن بجوارحك لا قلبك....ز

================

لما أعطى النبي صلّ الله عليه وسلم الراية لعلي يوم خيبر قال له: «امشِ ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك».

‏ذكر أهل العلم في هذا النص؛ الأمر بالإقدام والمبادرة، من الحكمة وإرهاصات الفلاح أن يكون هذا النص الكريم شِعار من يطلب أمراً سامياً، لا تلتفت لمن يعيقك ويفت في عضد همتك، امشِ حتى يفتح الله عليك!

واذا أردت لدعائك إجابة؛ فاحمل في صدرك اليقين.
ولتأخذ من يقين موسىٰ -عليه السلام- عبرة، فعندما شاهد فرعون خلفه، والبحر أمامه، وبني اسرائيل معه، قال بقلب ممتليءٍ باليقين:
{كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} فأراه عجائب قدرته في نجاته!

===================

يقول ابن القيم -رحمه الله- :

( لا إله إلا الله )

‏روح هذه الكلمة وسرها:
‏إفراد الرب تبارك اسمه.. بالمحبة والإجلال والتعظيم، والخوف والرجاء، وتوابع ذلك من التوكل والإنابة، والرغبة والرهبة، فلا يحب سواه.. ولا يخاف سواه، ولا يرجي سواه، ولا يتوكل إلا عليه، ولا يرغب إلا إليه، ولا يرهب إلا منه...

مجالس الصالحين...


 

رد مع اقتباس