(الأخذ بالأسباب)
اللى يركز في قصة ذو القرنين فى سورة الكهف يعرف إن القرآن والدين مع الأخذ بالأسباب وبيأكد على أهمية العلم والتكنولوجيا والتطوير والتحديث..
وإن القرآن والدين ضد شغل الدروشة والفهلوة والتواكل والكسل..
وعشان نفهم ده فى قصة ذى القرنين لازم الأول نتفق على (حاجتين مهمين)..
أولآ.. محدش يشغل باله مين هو ذى القرنين مع كامل الإحترام لكل الاجتهتدات لكشف شخصية ذى القرنين لأن بمنتهى البساطة القرآن لم يذكر شخصية ذى القرنين يبقى مش مهم نعرف هو مين..
ثانيآ.. نتعامل مع ذى القرنين على إنه فكرة أو أسلوب حياة اكتر منه شخص، يعنى ذو القرنين بيمثل كل شخص فينا بيتدبر القرآن وذى القرنين هو كل مدير أو قائد أو شركة أو دولة وده من أهم شروط التدبر اننا نحط نفسنا في كل آية فى القرآن..
طب إيه علاقة ده بالاخذ بالأسباب ؟
لما نتدبر قصة ذو القرنين هنلاقي القرآن ركز اوى على إن اتباع الأسباب والأخذ بيها كانت السبب في فى تجربة حياة ذى القرنين الناجحة بعد توفيق ورحمة ربنا طبعا..
- إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ (سَبَبًا)
الكهف ٨٤
- فَأَتْبَعَ (سَبَبًا)
الكهف ٨٥
- ثُمَّ أَتْبَعَ (سَبَبًا)
الكهف ٨٩
- ثُمَّ أَتْبَعَ (سَبَبًا)
الكهف ٩٢