عرض مشاركة واحدة
قديم 06-25-24, 07:11 AM   #1768
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:56 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال بعضهم أوقات الإنسان أربعة لا خامس لها :
النعمة، والبلية، والطاعة، والمعصية.
ولله عليك في كل وقت منها سهم من العبودية.
١- فمن كان وقته الطاعة لله فسبيله شهود المنة من الله عليه أن هداه ووفقه للقيام بها.

٢- ومن كان وقته المعصية فعليه بالتوبة والندم والاستغفار.
٣- ومن كان وقته النعمة فسبيله الشكر والحمد لله والثناء عليه.
٤- ومن كان وقته البلية فسبيله الرضا بالقضاء والصبر والرضا رضى النفس عن الله، والصبر ثبات القلب بين يدي الرب .
{مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار ١/‏٢٠ }

‏ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ

فتجهزوا عباد الله للرحيل، واستعدوا للخطب الجليل، وتزودوا فإن السفر طويل.
(وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) .

===============

لا تُهمِل القُرآنَ بحُجّةِ طلبِك للعِلم.!
بعضُ مَن ينتسِبُ إلى طلبِ العِلم عندَه شيءٌ مِّنَ الجَفاءِ بالنِّسبَةِ للقُرآن، فتجدُه إذا تيسَّر لهُ أن يَّحضُرَ إلى المَسجدِ قبلَ الإقامَة، وصلَّى الرّكعتَين، وإن بقِيَ وقتٌ أخذَ المُصحَف، وقرأَ ما تيسَّر..ورقةً أو وَّرقتَين، ويكون القُرآن عندَه حسبَ الفرَاغ!!
يا طالِبَ العِلم.!

عليكَ بتِلاوةِ القُرآن وتدبُّرِه، والاستنباطِ والتذكّر والتذكير به، ولا تُهملِ القُرآنَ بحُجّةِ طلبِك للعِلم، فأهل القرآن هم أهل الله وخاصته.
سافرَ الإمامُ الشّافعيُّ مِن مكّةَ إلى المدينةِ وعمرُه أربعةَ عشرَ عامًا، وختمَ فِي الطّريقِ ست عشرة ختمة.

«القرآن هو سر التوفيق، وهو سر
فتح الله لك في العِلم، فلا تهجره»

قَال شِيخُ الإسلاَم ابن تيميّة- رحِمه اللهَّ-
«وأمَّا طلبُ حفظِ القرآنِ فهو مُقدَّمٌ
على كثيرٍ ممَّا تسمِّيه الناسُ عِلمًا!».

مجالس الصالحين...


 

رد مع اقتباس