عرض مشاركة واحدة
قديم 06-23-24, 06:38 AM   #1766
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (03:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال النبي صل الله عليه وسلم: ( واللهِ ما الدُّنيا في الآخرةِ إلَّا كما يجعَلُ أحدُكم إِصبَعَه في اليمِّ فلْينظُرْ بمَ ترجِعُ ).

الراوي: المستورد بن شداد المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 4330 خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه

شرح_الحديث:

الدُّنيا لا تُساوي شيئًا إذا وُضِعَت على سبيلِ المُقارنةِ بالآخرةِ؛ فهيَ دارُ عملٍ واختِبارٍ، يَعيشُ فيها الإِنسانُ مَرحلةَ ذلك الاختِبارِ، وَليس عُمرَه الحَقيقيَّ، فذاك في الآخرَةِ.
وفي هذا الحَديثِ يُقسِمُ النَّبيُّ صلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم باللهِ أنَّ مَثَل الدُّنيا في جَنبِ الآخرَةِ، والنَّظرِ إليها مَثَلُ ما يَجعلُ أَحدُ النَّاس إِصبعَه في البَحرِ، فلْيَنْظرْ بِمَ يَرجعُ، وَمعناه: لا يَعلَقُ بإصبَعِه كثيرُ شيءٍ منَ الماءِ، وَمعنى الحَديثِ: ما الدُّنيا بالنِّسبةِ إلى الآخرَةِ في قِصَرِ مُدَّتِها، وفَناءِ لَذَّاتها، ودوامِ الآخرةِ، ودوامِ لذَّاتِها ونعيمِها، إلَّا كنِسبةِ الماءِ الَّذي يَعلَقُ بالإصبَعِ إلى باقي البَحرِ.

===================

ماذا بعد العشر؟!

كيف أثبت على الطاعة

الإكثار من الأعمال الصالحة

إن العمل الصالح شجرة طيبة

تحتاج إلى سقاية ورعاية واهتمام، حتى تنمو وتثبت، وتؤتي ثمارها،

وإن من علامات قبول الحسنة: فعل الحسنة بعدها

وهذا من رحمة الله تبارك وتعالى وفضله؛

أنه يكرم عبده إذا فعل حسنة، وأخلص فيها لله أنه يفتح له باباً إلى حسنة أخرى؛ ليزيده منه قرباً.

وإن أهم قضية نحتاجها الآن أن نتعاهد أعمالنا الصالحة التي كنا نعملها، فنحافظ عليها، ونزيد عليها شيئاً فشيئاً؛ للوصول إلى الثبات ولنحافظ على الاستقامة.

مجالش الصالحين....


 

رد مع اقتباس