وكأنها
نامت فى الوحل
وتاركة الأمور
تسير
لا تملك شيئا
إلا ذاتها
وبينها وبين
ذاتها
لست قادرة
على فعل
إي شئ
وكأنها
تترك مسرحها
وتسرد قصتها
لروحها
فالكلمات تاهت
بين الحارات
والمعنى نائم
فى غموض
السحارات
وكأنها توصل الشوق
بالقنابل
أم أنها رافضة
السنابل
وحائط نسيانها
يتراقص مع
خيالة
ويشتكى من نقص
أكتمالة
تذوب الأغنيات
فى اليل
على هامش
قصص مقطوعة
وهواجس كثيرة
وطاولة مستديرة
تريد كل الأشياء
تنتهى
فهى متعبة
ولم تكن قادرة
على مواساتها
تريد كل الأشياء
تمر
دون أن تبذل
جهدٱ منها
حتى
فى أنتظار الشوق
يجتاحها
وتكون للحرف
غنيمة
وتكتمل
الوليمة
فربما تتجة للشعر
نحلة
من رحيق
الرمز
تنزل منها
كمنجات وبنات
وشوارع وحانات
وسيدات ومعزوفات
وينزاح الستار
عنى
سوف أغنى
قلمى
وخروجى من تلك الخانة
لا تعتبروة خيانة
شكرٱ لك أيها القارئ حتى اتممت الختام