عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-24, 10:56 PM   #6
AZIZ

الصورة الرمزية AZIZ

آخر زيارة »  06-27-24 (06:31 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




سوف ابدأ من نهاية ما تحدثت نجمة حتى
أعطي الموضوع كامل استحقاقه الفكري
لكل شيء بداية نهاية أو فتور لكن من الصعب
جداً استرجاع أو استنطاق الماضي حتى يعود
حتى في الحب وليس في المنتديات هناك قوة
وتفاعلات ونشاط وإندفاع ثم رويداً رويداً
تقل هذه الوتيرة ويقل وميضها قد تستمر
لكن ليست مثل البدايات أصبحت اميل
أنها سنة الحياة أو من نواميس هذه الحياة
.
في موقع آخر ربط أحد الزملاء الصداقة بالحب
من حيث البدايات والتحولات بحيث يكون الهدف
في البداية معرفة وتعارف ثم لا يبث إلا ويتحول
إلى إعجاب وبعدها إلى مراحل الحب المتعارف عليها
.
لكن لو دققنا قليلاً نجد المعاني والسمو ينصب في الحب
من خلال شاعريته ومعانية ومضامينه واحتياجنا له ..
مقابل وهنّ وفتور الصداقة لما تحمل من متغيرات عدة

قليل من الإمعان والتدقيق تجدي مفارقة عجيبة بينهم
الصداقة مثلاً لا تبنى بطرف على حساب آخر استحالة
هل بمقدورنا أن نصادق شخص لا يؤمن بصداقتنا صعب
لذلك وجود التبادل والقابلية والتوافق بها أمر ضرور لبناءها

لكن الحب كم عاشق يعشق من بعيد ومن طرف واحد
وهذا بكثرة ومتواجد وملموس بل اغلب القصائد الغزلية
لا تكاد تبنى الا من لهفة طرف مقابل جمود وبرود ولا مبالة آخر
وقد قيل عنه إنه غذاء الشقاء لطرف محب على حساب متجاهل
وهو لو صح التعبير في نظري تراجيديا حقيقية لهذه العلاقة
يقول احد الشعراء " أنا عاشق ومعشوق ، أي سعادة
لو كان عاشقي ومعشوقي شخصاً وأحداً " وهذا نادر ..!!

كذلك الصداقة وهذا مهم للغاية تبنى على أساس
الاحترام والتقدير والتفاهم بعكس الحب الذي
يبنى على التضحية والجحود والتهميش وقد تجعل
أحدهم لا يبالي بما يعاني منه الآخر ويكابده …!!

وهناك سؤال مهم للغاية لماذا يُفتر الحب بعد الزواج
أو بعد مضي سنوات منه لماذا هذا الملل والجمود
الذي يكسوه ..وقد ينصح احدهم بتغير نمط حياتهم
حتى يتجدد هذا الحب لكنه لا يلبث أن يعود لهذا
النمط التعايشي المميت لكل معاني ومشاعر بدأت بقوة
ثم بدأت تفتر حتى أصبحت مثل قوة رجل هرم…!!

مشكلة المحبين أنهم ينظرون ويحسبون المستقبل
ولا يعيشون لحظات هذه البدايات .. ينبغي أن نستمتع
بالبدايات بكل تفاصيلها ومعانيها ومضامينها ..
وأن نعيشها كحقيقة ثم لكل مرحلة تفاعلها وقابليتها .
.
شكراً للجميع .
.
عزيز


 

رد مع اقتباس