عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-24, 03:19 AM   #1
AZIZ

الصورة الرمزية AZIZ

آخر زيارة »  06-27-24 (06:31 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي هل يجب أن نحُب ..!!



" كثير من الناس يتواعدون كما يتسوقون " .

كتبت مقالاً بهذا الخصوص بالأمس البعيد ..
لكنني تساءلت هل الحُب الان لم يتغير أو يتبدل..
قد نقول أن الإنسان تغير في الفكر والسلوك الحياتي..
فهل تغير عاطفياً ومشاعرياً مع الجنس الآخر ..
والسؤال الذي ما زال يحيرني ويناقضني …
هل يجب أن نحٌب أو هل يجب أن نٌحب ..!!

هل الحياة بدون حب بلا قيمة ولا هدف ولا معنى
هل الأنا التي بداخلنا تحتاج لأنا آخرى تكمل نقصها
ياترى هل الحب الأن مثل السابق أو مثل ما قبله وقبله
هل العلاقات بين الجنسين اختلفت والنظرة تغيرت ..!!
مع هذا التغير التقني الذي غزى كل شيء حتى قلوبنا !!

هناك مشهد أوقفني لرواية " سلوك الفراشة .." زوجين وهما يتسوقان في متجر للتخفيضات ، كل شيء رخيص وكل شيء أضعاف مضاعفة منه متوفر بكثرة ..يأخذ الزبائن السلع ويعيدونها إلى الرفوف بدون إكتراث أو انذهال .".!!

هم لا يحتاجون شيء ولا ينقصهم شيء بقدر ما ان السلع رخيصه وفي متناول جيوبهم " هذا المشهد رغم قسوته وألمه في مخيلتي صال وجال ..عندما ننظر إلي سرعة التعارف والمواعيد الغرامية هو نفسه في سرعة إعادة السلعة إلى رفوفها ..؟؟

هل هذا الاكتفاء أو الوفرة سبب في عزوف الشباب عن الزواج؟؟
والسؤال الأهم هل تنتهي حياتنا بعدم الزواج أو الارتباط "لا اعتقد "
لدي في مجال عملي رجال كثر لم يتزوجون ولا يرغبون في الزواج ..
اخجل كثيراً رغم فضولي وإلحاحي الغير سوي في السؤال لكن ..
لا أستطيع المجاهرة لكنهم عايشين …مبتسمين متأقلمين مع وضعهم
وهكذا الحال للنساء يمكن هؤلاء القيود والحياء أعاقة اختياراتهم لكنهم
لم يموتوا أو ينقرضوا ..تخيل مثلاً لو لم تشرب أو تأكل فترة من الزمن
سوف تتهادى جسدياً حتى تموت لكن روحياً عاطفياً قد يكون هناك
ضرر جسيم لكن سوف تعيش وسوف لن يلاحظ احداً أنك ..
لم تعشق أو تحب أو ترتبط قط ….ياترى لماذا
وهل تستحق منا أن يكون هناك سؤال وعبارة لماذا ؟؟
.
لذلك كتبته بصيغة الحاضر المتغير لمسك الغلا .
.
عزيز
.


 

التعديل الأخير تم بواسطة AZIZ ; 06-08-24 الساعة 03:24 AM

رد مع اقتباس