:



:

سألت مره
وقلت :
يادمعة الغيمه يامطرها وهتَّانها العذب
ليش الفراق وليش البعد
وانا في عز احتياجي لك !

وكان عذرها للأسف
أشد على قلبي من جفاها
وقامت تعتذر بالريح وعاصف الصيف وسمومه
ولا اقتنعت أنا
لان عندي يقين يسكن خاطري ويقول
مال الفراق اعذار مهما كان
وكيف العذر ينفع ياحضرة الغيمه
ووجه الثرى شاحب يعاني من جفافه
وتتصدع اطرافه من غيبة الامطار
وانا دايم اتسائل واقول
متى تسوق ريح الوصل للي ضما غيثك
وتفيض ودياني واكتب رضا عمري في صفحة الاعمار

تصلح قصيدة
امممم

:


يادمعة الغيمه
مال الفراق اعذار
وجه الثرى شاحب
من غيبة الامطار
متى تسوق الريح
للي ضما غيثك
في صفحة الاعمار

:


في صفحة الاعمار
لو شفت ياعمَّار
يوم انني واقف
على الحياد ارقب
ملامح الايام
وراحت بي ايامي
كم مرني من عام
:
كم مرني من عام
ارقب مسير الناس
ارقب مسير الناس
بين الرجا والياس
الي وطى حزنه
والي وطاه الياس
لكن انا بحالي
مع حرفي السالي
مالي ومال الكل
وماني رفيق الذل

انا هنا واقف
على الحياد ارقب
مسيرة الغيمة
من مبدأ الرحله
حتى نواة الارض
احسب مسافتها
حتى نهايتها
في طولها والعرض

في غيرها مالي
في هالمدى سيره
لو عذرها البالي
محتاج تبريره

لكن شعوري صعب
يستدركه غيري
أو يعرفه منهو
يشتاق تفسيري

ووصالها اصعب
ضاعت بلا عنوان
وانا هنا المسجون
من بعدها لحالي
بين ابجدياتي
وانا هنا السجان


وش رايكم


لو افتتح مقصف
واقول ذا دكان
ابيع به مشمش
وابيع به رمان
ولا افتتح بسطه
في آخر الشارع
واصير انا الاسطه
التاجر البارع
ولا اشتري فرخه
بيضا وبيّاضه
تجيب لي صيصان
واقعد اربيها
الين ما تكبر
وابيعها فالسوق
واصير انا الربحان
ولا اشتري خرفان
ههههههههه
انا وين رحت



رفيقـ