عرض مشاركة واحدة
قديم 05-29-24, 06:54 AM   #3
AZIZ

الصورة الرمزية AZIZ

آخر زيارة »  اليوم (03:54 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيبه لدرجه خطره مشاهدة المشاركة
وعلى نياتكم ترزقون
النيه الصافيه المسالمه والفرق بين النيه الخبيثه المكاره
مع ذكر مثال بينهما!؟
وعندما يكونون الأخيار محاطين بالأشرار وخبيثون النفس
عندما تجد القليل من الأخيار في هذا الزمن والغالب الشر على الخير
فهل الجزاء من جنس العمل؟؟!
..........
في مجتمعي أرى دائما الأخيار مغلوب على أمرهم ودوائر حياتهم مسدوده
لكن لدي اعتقاد بأن الحلم والتحلم والعلم والتعلم هي دائما الشيك الرابح في دار الممر الدنيويه
وكما يقولون (الخير يخص والشر يعم)
أرى دائما الطيبون شخصياتهم ضعيفه جدا وهشه للغايه مثل انهم يصمتون علئ من يتعدى علئ حقوقهم ولن اعمم بذلك للكل بل هناك في بعض تجاربي ومواقف حصلت لي رأيت فيها الطيب يأكل حقه وهذا الشئ منفر ومقهر بالنسبه لي لا أرى اي مانع ان نتكلم فلماذا الصمت والخضوع للآخرين ان كانت اسباب التنشئه البيئيه فهذا ليس بعذر او ظرف هذا حقا كلام من هراء وفراغ
وضحت كثير من النقاط التي لابد أن تعالج كمفهوم إنساني واتقبل اختلافات الرأي وأوجاهه
منظور من مختلف آخر....
مع ودي وخالص شكري لقرائاتكم ������
.
اعتقد أن النية الصادقة هي نتاج تربية وتعليم ناهيكِ أن كل إنسان يولد ونيته سليمة نقية , لا يشوبها أي شائب لكن تدرجة في الحياة هي التي تصقل هذه الشخصية وتبلورها وتحدد مسارها ...!!

ودي أقف عند مفهوم الطيبة ...رغم أن الكلمة إيجابية وحسنة وذات بعد أخلاقي رفيع ألا أنهٌ قد تم تحويلها إلى الضعف وفقدان الشخصية والتبعية المخفية لذات الإنسان وكرامته وهويته ..وتم الصاق الكثير من هذه السلبيات بها ..مشكلة الإنسان واكثرها مع مجتمعة تكمن في تبعيته في فهمة الخاطئ ..عندما اقول موافق على كل شيء يملئ علي من قبل الآخرين ولا اناقشهم أو ارفض أو احدد موقفي هو عمل إيجابي وحسن لي ..أنا أعتقد بل أجزم أن مفهوم الطيبة هي قدرتك على قول " لا " مثلما تستطيع أن تقول " نعم " أن تفرض وجودك أن تقدم باستقلالية تامة الإيثار والعطاء وحتى التنازلات المقننة من اجل مصلحة الأخرين وحل مشاكلهم ..هي قمة الطيبة . لكن للأسف الطيبة اصبحت سمة سلبية أو شتيمة ونقصان نلصقها بتعاملاتنا الاجتماعية .

معزتي وتقديري . عزيز .


 

رد مع اقتباس