بالأمس اظن جاني تقييم كذا
فيه كلمة لطيفة جميلة النطق
" ثورجية " هه

حسيت المعنى لامس شخصيتي
رغم انه ذي الصفة تظهر نادرا
كما انها غير مسيطر عليها ابداً
من جهتي
فهي تظهر في وقت اكون انكسرت او تألمت
وتاخذ حقي وترضيني
اول ثورة تذكرتها
لما كنت ادرس بالمساء
وأخواني صباحا كلهم
وامي الله يحفظها إمرأة قروية
شديدة لا تقبل التهاون بتربيتنا
يعني من عمر ثمانية تتعلمي كل شيء
طبعا نحن بيت مدخول
يعني ما يخلى من الضيوف
لجانب كتيبة الجيش " العائلة الكريمة "
ويبدأ الكرف
اخبز اكثر من ١٠ حبات خبز
الحبة بحجم بطانية تلتف علي " تعبير مجازي "
ويلا اخلص من الفجر الى ثمانية
واروح التحفيظ ارجع احدعش
واجهز لأمي الدجاج والخضار وانقع الرز والخ
واتجهز للمدرسة
كانت المهمة هلاك حرفي لي بهذاك السن
وأخواتي ما غير يسووا عشاء خفيف
ونوم ولعب
هذا وانا ما تكلمت عن اذا في غسيل او ترتيب بيت

المشكلة مش هنا
المشكلة اني انا وأمي لا نتفق ابدا بكريقة
اعمالنا وإلى اليوم طبعا هذا الشيء
انا تفكيري مختلف تماما
وهي كمان
سبحان الله نتقارب بأشياء
لكن يظل الكثير فينا مختلف هههه

وكان ذا الشيء يحز بنفسي
يعني تعرفوا الأمهات يلقوا تعليقات
تحسسك انه عملك مش عاجبهم
وهم تفكيرهم انهم يحسنوا مننا
بس ذاك الوقت طبعا التفكير يكون مختلف
وقررت اني خلاص
امتلأ قلبي
وبقيت صامتة لثلاثة أيام
وما تكلمت مع أي احد
منهم ابدا
احتاج صامت كما يقولون
رغم انها كانت اول وآخر ثورة صامتة بحياتي
كل ثوراتي الباقية كلها قربعة وصخب ههههه


المهم انه اعتدل حالي بعدها واجبرت امي اخواتي يساعدوني قبل يروحوا المدرسة
طبعا ذا التغيير كان لفترة ثم عدت لنفس الجدول هههه
لكن الثورة تلك صفت نفسي مقدما ومؤخرا ههههه