04-21-24, 12:20 AM
|
#5 |
|
أنا في الطريق إليك
مضت الظروف
و أوفت الأقدار بوعدها
و ما بلغتُ إلا لافتة تشير للأمس
لا تعيدني و لا تصل بي
و لا حتى .. تدلني للخلاص
تأمل رقصي الركيك
بأقدام مرتبكة و أيدٍ تسرف بالتلويح و النداء
و اعذرني
لأن خصري ينزف
عندما نصافح
هكذا بوح لانملك الا ان نتمنى
الا يتوقف هذا الجمال
لانه متنفس
رغم كل الخيبات
مبدعة ولا غرابه تسلم روحك
|
| |