خطواتي
لا تراقبها
لا تتابعها
لا تحصيها
لا تقاطعها
لا تختلس النظر لأقدامي
إنها تتكسر
كلما لامست الواقع
و أنا التي كنت أحسبها .. ستؤدي بي لأرض أحلامي !
أنصت للإيقاع
و استمع للحن أوهامي
و استمتع بترددات نغم حياتي الماضية إليه
مذ كتبت :
أنا في الطريق إليك
مضت الظروف
و أوفت الأقدار بوعدها
و ما بلغتُ إلا لافتة تشير للأمس
لا تعيدني و لا تصل بي
و لا حتى .. تدلني للخلاص
تأمل رقصي الركيك
بأقدام مرتبكة و أيدٍ تسرف بالتلويح و النداء
و اعذرني
لأن خصري ينزف
و يتناثر منه مع كل انثناء و انحناء
حبراً ممزوجاً بماء مالح
و شيء من ضحك ساخر
و غضب قلبٍ ثائر
و كلما التفتّ برأسي نحوك
أنا لا أبحث عنك
و لا أنظر للأمس
و لا أعمد لأستثير حنينك
بل إني .. أخشى أن أستدير بكلي
فأشتعل في الفراغ الذي
لم يعد يعرفني أو يعترف بي
فتتحطم قارورة صبري
أنا ألتفت
لأضبط إيقاع خطواتي التائهة منك ..
14-4-2024
بدأت الفكرة من بقايا بري الأقلام