الأصعب هو إلى من توجه السؤال أو الجواب
نحن نواجه مشكلة في فهم السؤال و تأويل الإجابة
لأننا لا نتحرر من أهواءنا و نزعاتنا الذاتية و النفسية
فنجد أن مشكلتنا الحقيقية في المستقبِل و طريقة تعاطيه مع السؤال و الجواب
حتى أنه قد ينحرف بسؤالك و جوابك إلى اتجاهات غير سوية و غير عادلة و لا منصفة
حين ينصّب نفسه بفكره و رغباته و هواه و ما يعتنقه كمعيار أوحد
و كأنه الصح المطلق في الحياة
لذلك تُعرِض عن الحديث برُمّتِه
لأنه يمارس الإسقاط الغير عادل و البعيد عن الموضوعية
فلنتوقف عن طرح الأسئلة
و نحتفظ بالإجابات
و نتابع انهيار المنظومة الحوارية على أيدي جبابرة الخروج عن أدب السؤال و فقه الجواب و فوضى الكلام
شكراأيها القنصل