قادتني صدفة يسوقها الملل لمدونة إحداهن ..
بعنــوان :
هاجر .. هنا
بإختصار : ثرثرة أنثى
هي ثرثرة عفــوية بطلاقة وإسترسالٍ .. ساحر
تشدك بأسلوبها حتى لأكثر مواضيعها تفاهة ومللاً
فتجــدك تغوص اكثر .. لتعرف مانهاية تلك القصة الروتينية المملة
بين دوامها ..وعائلتها
وبين صعوبات حياتها الاجتماعية والعملية
كل هذه الدوائر المتداخله من الروتين اليومي المتكرر
لكنك تقرأه لآخره وتستطيبه .. تضحك تارة وتشاركها الخوف والوجل تارة
تحــاول ان تواسيها تارة .. وتقف مصفقاً لنجاحاتها تارة اخرى
على اني يجب ان اعترف هنا
بأن تلك الدجاجة لاتوحي باللذة مطلقاً .. بل إن جلدها لايمكن ان يكون جلد دجاج إطلاقا
ولكأنها جلدَ عجــوزٍ شاهدتها مرة ترقص في احدى برامج المواهب الاوروبية ..
//
بعيداً عن كل هذا
لديها قدرتها الخاصة برواية الاحداث فتجعلها مثيرة ..
تلك الاحاديث اليومية الجانبية، تلك التكرارات الروتينية اليومية
ترويها بجمال وكأنها : العظيم غابرييل غارسيا ماركيز، او المبدع هاروكي موراكامي
القدرة على جعل العادي ممتعاً، والرمادي ملوناً
ملكة تمنيت لو امتلكتها .. فهنيئاً لها وانا من معجبي مدونتها رسمياً
أخيراً اعذري فضاضتي وبعضاً من وقاحتي في مراجعتي لمدونتك ..