نعم...
( لا فرحة مكتملة و لا حُزن دائم )
وهذا الأمر
إن فكرت فيه
ستجد أنه منطقي جداً ...
فلأرواحنا مراحل قادمة...
لن يكون للجنة قيمة
لو إكتملت سعادتنا
في مرحلة الدنيا......
و ستجد أن النّقص في أي أمر
هو سِر إستمراريته و بقائه
لأنه إن تم و إكتمل ...توقف
إذ أنه حينها ...
سيفقد أهمية
و معنى وجوده......
و لا يدوم الحزن
لأن هناك أيام
تحتاج إليك لتملأها بالخير
و كأن الحزن شرارة
دورها الأساسي تحريضك
على عدم الركون
و الإستسلام لهذه الدنيا
و تذكيرك بإستمرار
بأن العيش هو عيش الآخرة ...