أحكام هذا الدّين نزلت ليحكُم بها مَن عاش قبل أربعة عشر قرنًا من الزّمان ومن يعيش اليوم ومن يأتي بعدنا بقرون، يجب أن ندرك أنّ هذه الأحكام لا بدّ وحتمًا أن تكون أكبر من ضيق صدُورنا وانطباعاتنا الشّخصيّة والبيئة التي تربّينا فيها وعاداتنا وأعرافنا التي نشأنا عليها.
مَن فهم ذلك استطاع أن يستوعب الآراء المخالفة التي تطرق سمْعه لأوّل مرّة ويراها غريبة رغم كوْنها لم تخالف نصّا شرعيّا ولا إجماعًا قطعيّا.