بتنا نعيش في زمن
تحصيل الأمل فيه
لا يكون بسهولة
فإن قررتَ يوماً ما
أن تمنح شيئاً منه لغيرك
و لو القدر اليسير منه
مُساهمةً منك في إنعاشه
و مساعدته على
إسترداد بعضاً
من حيويته ،
فإنتبه
و إحذر
من أن تسلبه إياه
بعد أن منحته له......
لأن فاقد الأمل
من بعد حيازته
ليس من السهل عليه
أن يجده ...
أو يُصدّق به مجدداً
فليس من المنطقي
أن تُعيد بعثرة ما لممته
أو تُعيد كسر ما جبرته ......
و تذكر دائماً ،
أن الإحسان في العلاقات القائمة
أولى من إنشاء علاقات أخرى
جديدة آملاً أن تكون أحسن منها .
و إن كان لابد
مما ليس منه بُد
فإحرص على طيب
وحُسن الختام
فلا خير في أي بداية جديدة
قامت على أنقاض السلام.....