قد يُعطيك
و هو غاضب عليك
و قد يحرمك
و هو راضٍ عنك
و قد يبتليك
و أنت من أحب خلقه إليه
و قد يُعافيك
و أنت أبغض خلقه إليه
و قد ينعم عليك
بإستقرار دنيوي وهمي
و هو غير راضٍ عنك
و قد تنحرم
من ظاهر الإستقرار
و هو راضٍ عنك
مقاييسنا و حساباتنا
تخصنا وحدنا
و لله عز وجل حسابات أخرى
فبعض الأحوال الطيبة مآلاتها ...
ضيق ..و... إستدراج
و بعض الأحوال الصعبة مآلاتها ...
إنعتاق ..و... إنفراج
و الخير كله
في حقيقة ما لنا عنده
لا في ظاهر
ما بدا لنا منه ..
ضع هذه الفكرة في بالك
و لا تستعجل الحكم
على نفسك أو على غيرك
و الأهم من ذلك أن تلزم
صراطه القويم ما أمكنك
فعلى إمتداده ... جنتك ....