..هناك قاعدة فقهية تقول ...
( إذا ضاق الأمر...إتسع )
أرى أننا نحتاج
لأخذها بعين الإعتبار
حتى في علاقاتنا الإجتماعية
و أرى أن مَن يتعامل
بهذه القاعدة
في علاقاته مع الآخرين
يتمتع بحكمة بالغة
و التعامُل معه رحمة و لُطف .
أحدّثك هُنا عن
الذي يعذر حرقة إنسان
خانته مفرداته
و الذي يستوعب إنفعال
مغلوب على أمره
خانته أعصابه
و الذي يأخُذ بعين الإعتبار
و يُفرّق في حكمه
بين مَن يُخطئ بحقه
من باب الإستهانة بمشاعره
و بين مَن كان خطأه
من باب الإضطرار....
فما أحوجنا لعباد ربانيين
يتعاملون معنا
بوسع و رحابة صدر
يتفهمون ضيقنا
و يحسنون الظن بنا
و نجد في سلامة صدورهم
تلك المساحة الرحبة
القادرة على إستيعابنا
حينما نفتقدها بسبب
عُسر و ضيق أحوالنا ....