ما أيسر أن تدعم غيرك
و ما أهون تقديم النُّصح للآخرين
مقارنةً...بدعمك لنفسك
ونصحك لها
بالرغم من أنك تعرف نفسك
أفضل مما تعرف غيرها
و من المفترض أن يخلق
هذا المستوى من المعرفة
بيئة مثالية للنصح و الإرشاد
فلماذا نصح الغير
أيسر علينا من نصح أنفسنا ؟
غالباً
لأننا كبشر ماهرين
في التبرير
و إلتماس الأعذار لأنفسنا
بينما
حينما يتعلق الامر بالآخرين
فنحن أقرب لإصدار الأحكام منه
لإلتماس الأعذار لهم ...
لذا...
جميعنا نحتاج لروح رفيقة
تحبنا بصدق و تكترث لأمرنا
و تكون مرآتنا التي نُبصر من خلالها
زوايانا التي قد تخفى علينا
فعين الآخر الحريص على صالحنا
هي هبة ربانية
ينعم الله عز وجل بها علينا
لتكتمل صورتنا أمام أنفسنا
و تكون فرصتنا
بأن نتلقى الدّعم و جميل النّصح
أكبر...و أشمل ...و أعم ...
أسأل الله عز وجل
أن يُكرمك بمرآة أمينة عليك
تنصحك بمحبة
و توجهك بحكمة
و تضمن لك دوام الإستقرار
على بَرّ الأمان ......