أنا - والله - في المستشفيات مثلا أو مكان عمل ..
مش مكان لعب أو ماشابه ..

تعاملي مع الجنس اللطيف بشكل عملي جددددددا ..

لكن حدث معي التالي :
ذهبت مراجعة لوحدي ..
اختصارا للكلام : احتجت للتنويم .. ووقتها كانت معي دوخة ..
يعني كله عادي بس امشي شويات جسمي يخونني .. ولله الحمد ..

كنت ناوي اروح لوحدي اراجع مسؤولة التنويم .. وأكمل الاجراءات ..
قلت لهم أقدر أروح لوحدي ( آي كان آي كان ) ..
مشيت شويات وكدت أوقع ..

لحقتني الممرضة الاسترالية ..
أكبر مني .. ودائماً أكرر عليها : الفرق في العمر بيننا ليس بكبير لكن احسك أمي ..
فعلا احساسها وخوفها علي يوصلني ..
تساعدها ممرضة ذلك اليوم فلبينية ..

المهم قفلوا غرفتهم .. اخذوني على مكتب التنويم وكملوا الاجراءات ..
بل و ودوني الى الغرفة الخاصة بي ..

بجد كنت ممتن لهن كثيييير ..

كان لبسي خفيفا ..

في نصف الطريق توقفت دخلت غرفة تخصها .. وأتت ببطانية ..
نظرت لها قلت لها:
قلت لك أمي ( بالانجليزية طبعا) .. ابتسمت ..

الزبدة .. حتى الفلبينية كانت جيدة معي كذلك ..

لما دخلوني المصعد .. كانت ورائي كانت تراقب وجههافي المراية .. الخاصة بالمصعد ..
بلا شعور قلت : نايس نايس فيس
والله لم أقصد غزل بل امتنان وأحببت أن ألاطفها بكلمة طيبة ..
استحت وابتسمت تلك الابتسامة التي يلعب فيها اللسان داخل الفم خجلا ..

قلت في نفسي: ليتني لم أقلها ..

لكن للأمانة لما انتهى الأمر ودخلوني الاثنتين للغرفة الخاصة بي ..
من بعيد رسمت بيدي علامة القلب .. مع ( شكرا )..