لا تحزن
حين لا يُحسن لك من أحسنت إليه...
رغم أن الأمر ظاهره مُحزن فعلاً
و لا تتألم حين يتخلى عنك
مَن دعمته قبلاً و لم تتخلى عنه...
رغم أن الأمر ظاهره جِد مؤلِم
و تذكر...
أن الله حينها قد تولى جميع أجرك
لأن ما عنده ( خير ) ... بمعنى ( أفضل )
و أبقى....بمعنى ( لا مُنتهى لأثره )
و عليه ،
فحين يخصك المولى عز وجل بمقابله "هو "
و يمنع عنك مقابل سواه من خلقه
فأنت هنا ...قد كسبت الأجر ( نوعاً ...و....كماً )
فلا حزن و لا ألم....
بل سعادة و إنشراح
لما خصك به من تميّز .....