بيت الشعر ان لم يكن له باطن وظاهر فلا أتظلل بقافيته وجدرانه..!
ولكن يبقى للشعر الشعبي في صدري موقد ..و"سالفة"...!
هذا العفوية والمباشرة في طرح الوجع تجعلك متورطا كانسان في التضامن مع رجل لا تعرفه لكنه يحدثك..!
تجعل بيت شعر نبطي لـ "راعي غنم" يرتقي في صدرك مبلغا لم تبلغه دواوين شعراء الحداثة..!
ولي مع البدو موال ..
انفكت السبحة وضاع الخرز ضاع .....حاولت ألمه يا سليمان وأزريت..!
فمن تكرر كلمة ضاع...
أشعر بمدى حسرة هذا البدوي البائس .. و"استسلامه".. !
ومن كلمة "أزريت" التي أقفلت بابا فتح بـ "حاولت"
أتورط بالبحث عن خرز ليس لي ...!
وأتذكر أن أضع يدي على صدري ..
كي لا تنفرط مسبحة القلب ....!
وبس
رومانس/ الخبر الجميله