مَا سَأَلَ فيني وَلَا همّه سُؤَالِي
وَبِسُهُولَة دمعتي هَانَتْ عَلَيْهِ
ماندمت أَنَّه بِلَيْلَة كَان غاالي
رَغِم جَرَحَه كُنْتُ أُسَامِحُ كُنْت أَبِيه
حَسْبِي إنِّي مانسيته مِن وصالي
حَسْبِي أَنِّي كُنْتُ اخليهم
واجيه مو حَبِيبِي
كَانَ أَقْرَبَ مِنْ ضلالي
ماسألته خانني هالقد لَيَّة
لَكِن آخِرِهَا بَعْدَ ماسمى حَالِي
حَسْبِي اللَّهُ وين ماوجه عَلَيْه
حَسْبِي اللَّهُ ويين ماوجه عَلَيْه
وَقُلْت فِيهِ اللَّهُ يسامحني
فِيهِ كُنْت أَحْسَبَ إنِّي وَطَن قَلْبِه
لحالي وَكَان ضَنِي مَالِي بِعَيْنِه شَبِيهٌ
كُنْت ماشِي لَهُ عَلَى النِّيَّةِ
وفالي والهوا إلَيّ شُلَّت لَه عَفْوٌ
وَنَزِيف الْوَفَا فِي عَشَرَتَه هُوَ رَأْسُ مَالِي
مادريت أَن الْهَوَا لَعِبُه فَيَدَيْه . .
لَكِن آخِرِهَا بَعْدَ ماسما حَالِي
حَسْبِي اللَّهُ وين مَا وَجْهُ عَلَيْه
أَي حَسْبِي اللَّهُ عَلَيْهِ وين ماوجه عَلَيْه .